وتوصل الباحثون من جامعة ميشيغان إلى إعداد ما يمكن تسميته بليزر الدم من خلال خلط صبغة (ICG) المستخدمة في التشخيص الطبي والموافق عليها من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، مع دم الإنسان، لتلعب دور "المُضخّم".
ويوضح الباحثون كيفية عمل الليزر الذي يحتاج إلى مصدر للضوء ومادة التضخيم بالإضافة إلى تجويف عاكس، وبمجرد الضغط على مصدر الضوء تنطلق الذرات إلى مستويات أعلى من الطاقة، كما يتم ضخ الفوتونات إلى داخل التجويف.
وتخلق مواصلة ضخ الذرات والإفراج عن المزيد من البروتونات موجة من ضوء الليزر القريب من الأشعة تحت الحمراء، يتم تسليط أشعتها على جلد الإنسان لمساعدة الأطباء في الكشف عن الأورام.
ويعمل الباحثون حاليا على إجراء اختبارات واسعة النطاق على أشعة ليزر الدم، للتأكد من عدم وجود أية آثار جانبية لها على جسم الإنسان.
ولا يعتبر الدم من المواد الغريبة الوحيدة التي يتم استخدامها لصنع الليزر، ففي عام 2011 قام مجموعة من الباحثين باستخدام خلية من خلايا الكلى من أجل تضخيم الضوء، وفي عام 1970 استخدم اثنان من العلماء الهلام لتكوين أشعة الليزر.