ومنذ العام 2014 والمؤسسة الإسرائيلية تجدد أوامر المنع المتتالية بحق اغبارية، بحيث يُجدد كل عدة أشهر، ويمنع من دخول القدس والأقصى.
ووقّع قرار تمديد المنع، وزير الداخلية أرييه درعي، وهو ساري المفعول حتى الثاني من كانون أول/ يناير العام القادم، ويستند، كما في كل أوامر المنع وتجديدها، إلى أنظمة الطوارئ من العام 1948، وزعم موقع الأمر "أن اغبارية لم يتقدم باعتراض على أمر منعه الأخير في الأول من أيلول/ سبتمبر، وحيث أن الجهات الأمنية ترى خطورة في سفره فإنه يمدد أمر المنع حتى الثاني من كانون أول".
وشغل الدكتور سليمان أحمد، العديد من المناصب القيادية في الداخل الفلسطيني، حيث كان نائبا لرئيس بلدية أم الفحم لعدة سنوات كما شغل منصب رئيس البلدية بعد اعتزال الشيخ رائد صلاح العمل البلدي عام 2001، كما كان الدكتور سليمان مسؤولا للعلاقات الخارجية في الحركة الإسلامية قبيل حظرها بقرار إسرائيلي في السابع عشر من تشرين ثاني عام 2015، وتولى مسؤولية ملف القدس والمسجد الأقصى خلال مسؤولياته القيادية في الحركة الإسلامية، وقد اعتقلته المؤسسة الإسرائيلية عدة مرات وقضى محكومية بالسجن 22 شهرا، في الملف المعروف بـ "رهائن الأقصى".