وبشكل عام فإن فرصة تساقط الأمطار خلال الأسبوع الجاري تبدو ضعيفة، حيث سترتفع درجات الحرارة يومي الثلاثاء والأربعاء وتعود وتنخفض من جديد يومي الخميس والجمعة دون وجود أي فرصة لتساقط الأمطار.
ويعود سبب عدم تساقط الأمطار على المنطقة حتى الآن بحسب الراصد الجوي إلى نشاط الكتل الهوائية الباردة على مناطق غرب ووسط القارة الأوروبية وصولاً حتى مناطق المغرب العربي، وهو ما يؤدي إلى دفع كتل هوائية دافئة ومستقرة نحو المنطقة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط باستمرار.
كما ان سبب تمركز الكتل الهوائية الباردة على أوروبا وعدم وصولها للمنطقة فإن هذا يعود إلى ارتفاع الضغط الجوي على القطب الشمالي، وهو أشبه بصخرة في الماء تعمل على تشتيت الهواء البارد جنوبا على أوروبا وتقدم الهواء الدفيء شمالاً على شرق المتوسط، وهو ما يسمى بسلبية ظاهرة التذبذب القطبي التي تتابع باستمرار من قبل خبراء الطقس في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وحتى الآن لا بوادر لتساقط الأمطار قبل نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر القادم على الأقل. وهو ما سيؤدي إلى انتهاء شهر تشرين الأول الجاري بأمطار دون معدلاتها.