البث المباشر
أعلن الشيخ علي أبو ريا، إمام وخطيب مسجد النور وعضو اللجنة الشعبية في سخنين، يوم أمس عن استقالته من اللجنة الشعبية.
في حديث لإذاعة الشمس صباح اليوم مع الشيخ علي أبو ريا، قال: "القضية أن كل حزب وكل طرف وكل مجموعة تريد أن تأخذ القرارات والأشياء المهمة في الإجتماعات الى طرفها وتريد الإستغلال بأقصى أنواعه، وهي تستغلها لمصلحتها ولحزبها ولمجموعتها ونسينا تقريبا الهدف الأساسي الذي نعمل من أجله وخاصة في الأيام وفي السنوات الأخيرة وقضية الأرض والمسكن الملتهبة في سخنين، ونسينا البوصلة أننا نريد أن نحقق لأزواجنا الشابة ولأبنائنا وبناتنا المسكن الملائم والكريم والرخيص والمعقول".
وأضاف الشيخ أبو ريا: "النقاش عن الأرض والمسكن ولكنه يسيّر الى أهداف خاصة وحزبية، والنقاش المطروح دائما على الطاولة هو قضية الأرض والمسكن ولكن كيف نحدده ونوجهه يتم حسب التوجهات السياسية والحزبية والمصلحية الفردية".
وتابع الشيخ أبو ريا قائلا: "النقاش السياسي مشروع وأنا أستنكر أن يُمنع الإنتقاد إذا كان من بلدية أو إدارة أو لجنة أو معارضة، يجب أن يكون هنالك انتقادا جذريا يوعي الطرف الآخر وينبهه، أما أن نفقد البوصلة عندما نجتمع على قضية الأرض والمسكن ونغير ذلك الى أحزابنا والى مجموعاتنا وحركاتنا فإن هذا هو المستنكر".
وقال الشيخ أبو ريا: "المعارضة البناءة لا ترسل الرسائل فقط، إنما المعارضة البناءة تبقى طيلة السنوات تعالج المواضيع ولا يجب أن تبقى على الهامش، والمعارضة البناءة هي التي توجه وتنبه البلدية وتصحي الناس ومن المشروع أن تستغل أن تستغل فشل البلدية ولكن أن يكون الأمر فيه شفافية ومصداقية وعدم تخوين".
وفي حديث آخر لإذاعة الشمس مع السيد محمد حيادري، عضو اللجنة الشعبية في مدينة سخنين، قال: "اللجنة الشعبية تمثل كافة الأحزاب وكافة الحركات السياسية الموجودة، وأنا أمثل أصحاب الأراضي ولا أنتمي لأي حزب".
وأضاف حيادري: "الشيخ علي شخصية محترمة، ومن المؤكد أنه داخل اللجنة توجد انتماءات حزبية والشيخ علي كان يمثل الحركة الإسلامية وانسحابه كان كفرد. من المعروف أنه توجد توترات مع البلدية بالنسبة لقضية الأرض والمسكن والشيخ علي فضّل أن يكون بعيدا عن الأحزاب وأن يخدم من فوق المنبر، ومن المعروف عنه أنه انسان جريء ونحن نحترم خياره".
وتابع حيادري قائلا: "المشكلة أن هنالك قضايا أساسية وخلافات بين الاحزاب ولكن اللجنة الشعبية تعمل بالأمور المتفق عليها".
