وبموجب القرار الجديد، فيسمح لأعضاء الكنيست اليهود اقتحام المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي من المتوقع أن يثير غضبًا شعبيًا فلسطينيًا عارمًا، خصوصًا أن القرار يعني السماح لعضو الكنيست المتطرف عن حزب الليكود، يهودا غليك، بمعاودة اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
لكن التوصية لا زالت تنتظر قرار القيادة السياسة الإسرائيلية، أي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان.
ووضعت الشرطة عدة شروط ضمن توصياتها لأعضاء الكنيست، منها:
أولًا- التعهد بإعلام الشرطة والتنسيق معها قبل "الدخول"، ثانيًا- تحديد عدد معين من الساعات "للدخول"، ثالثًا- أن تكون الزيارة دون حرس شخصي أو أفراد حراسة، رابعًا- أن تتم الزيارة دون مرافقة إعلامية وخامسًا- التعهد بعدم إلقاء أي خطابات داخل المسجد الأقصى المبارك.