الموسيقار العملاق ملحم بركات، والذي حظي بلقب الموسيقار بجدارة، رحل عن عالمنا صباح اليوم تاركا خلفه جمهورا عريقًا وعريضًا حزينًا على اخر عمالقة الفن من الزمن الجميل.
ملحم بركات كان له اراء صريحة وحادة غير مجاملة، لم يكن يخجل أن يقول رأيه في أي فنان، الأمر الذي كلفه كثيراً في مجال الفن، لكنه كسب حب الجمهور له.
الموسيقار ملحم بركات حل ضيفاً على اذاعة الشمس في عدة حوارات، شدد فيها مرة بعد مرة حبه لفلسطين ولشعبها.
وفي لقائه الأخير لاذاعة الشمس، والذي أجراه الزميل بسيم داموني هاتفيا مع الموسيقار الكبير ملحم بركات، قال : ’أمنيتي أن ازور القدس قبل أن أرحل عن العالم وأتمنى للشعب الفلسطيني الوحدة، لأن الوحدة قوة، وأنا أحب الشعب الفلسطيني جدا‘.
وجاء هذا اللقاء قبل أيام قليلة من اقامة حفل خاص العام الماضي خصيصاً للجمهور الفلسطيني الذي حضر بكثافة حفل الراحل ملحم بركات في عمان.
كان يتمنى أن يقدم المزيد قبل وفاته
وقال الموسيقار ملحم بركات في حديثه لإذاعة الشمس: "عباقرة الفن الذين كانوا قبل 40 عام لم يعد منهم اليوم، واليوم نرى أن من يدرس الموسيقى يخرج الى الدول الأوروبية. اتمنى من الله ان يعطيني العمر لأقدم للناس موسيقى وألحان وأغاني جديدة. الفن كثر وأصبح مثل المرض، والملام ليس فقط على الناس وإنما على الفضائيات والإعلام والإذاعات. الفن يريد محبة وسلام وهدوء. أمنيتي أن ازور القدس قبل أن أرحل عن العالم وأتمنى للشعب الفلسطيني الوحدة، لأن الوحدة قوة، وأنا أحب الشعب الفلسطيني جدا".
لقاء مع الفنان ملحم بركات أجراه الزميل بسيم داموني