ودع ملحم بركات اللبنانيين والعالم تاركا ألحانه في وجدانهم ومسيرة نغم خاصة به لا تشبه إلا نفسها، خرج موكب جنازة بركات يوم أمس الأحد من طريق الأشرفية في بيروت وصولا إلى كنيسة مار نقولا ثم نحو مسقط رأسه كفرشيما عند ساحل جبل لبنان، مصحوبة بحب كل من عاصره واستمع إلى صوته وألحانه.
توفي ملحم بركات عن عمر ناهز 72 عاما يوم الجمعة الماضي بعد مصارعته المرض لمدة ستة أسابيع قضاها في مستشفى في بيروت. وقد ظل بركات حتى آخر الصيف الماضي فنانا معاندا على المسرح يخطف الأضواء بصوته وألحانه.
وبحديث خاص لإذاعة الشمس مع الموزع والمايسترو إيلي العليا، قال: "العزاء لكل الشعب العربي وللفن العربي وللفن اللبناني خاصة. بطبيعة الحال فإن فنان كبير مثل ملحم بركات أعماله لا تغيب ولا تموت وستبقى".
وأضاف العليا: "صحيح أننا ودعنا جسد ملحم بركات لكن في أذهاننا كافة الأغاني وكافة المحطات لأن ملحم بركات كان انسان عظيم ولم يكن صوتا فقط، فهو كان ملحنا وكان حالة نادرة وكتلة فنية ومجموعة من العبقرية، وهذا الأمر يعزينا ويعزي النا ويعزي محبيه وعائلته ببقاء أعماله التي هي بالفعل أعمال نادرة ولها قيمة فنية ويوما ستُدرس".
استمعوا للقاء الكامل: