قد تفسد اليوم كله
1- الوصول إلى العمل في وقت متأخر، وهذا الخطأ يمكن أن يفسد اليوم حتى من قبل أن يبدأ، فضلا عن النظرة الدونية التي ينظر بها أصحاب العمل لهؤلاء الموظفين حيث يعتبرونهم "منعدمي الضمير"، بل ويعطونهم أدنى التقديرات فيما يتعلق بمعدلات الأداء المهني، حتى وإن استمر الموظفون في العمل لساعات متأخرة.
2- عدم إلقاء التحية على زملاء العمل، وهو ما يضفي جوا مريحا بين زملاء العمل لمجرد أن الشخص اعتنى بتحيتهم.
3- تناول القهوة بمجرد الوصول إلى العمل، حيث تشير الأبحاث إلى أن أفضل وقت لشرب القهوة هو بعد الساعة التاسعة والنصف، وذلك لأن هرمون "الكورتيزول" المعروف بهرمون الإجهاد والمنظم للطاقة، يرتفع بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحا.. فعند تناول القهوة خلال هذا الوقت، يميل الجسم إلى التقليل من إنتاج الكورتيزول.
4- قيام الشخص بالرد على جميع الرسائل الواردة في البريد الالكتروني بمجرد وصوله للعمل، وأكدت الدراسة ضرورة قضاء الشخص أول 10 دقائق فقط من يوم العمل في فحص سريع لرسائل البريد الالكتروني وترتيبها حسب الأولوية.
5- عدم وضع جدول زمني: حيث يقول الباحثون إن طاقة الإنسان وقوة إرادته تميل إلى التراجع بمرور ساعات العمل، لذا وجب وضع جدول زمني وتدوين أهم الأولويات للمهام الواجب إنجازها على مدار اليوم.
6- القيام بالمهام السهلة أولاً، حيث إن قدرة الإنسان على إنجاز المهام تتراجع بمرور الوقت، ولذلك تأتي المهام الأصعب في أوقات التعب.
7- تعدد المهام، حيث يشعر الإنسان أن لديه الكثير من الطاقة في الصباح، إلا أن الدراسة تشير إلى أن عدد المهام يمكن أن يؤثر على أداء الإنسان لمهمته الأساسية، فمن الأفضل أن يفعل شيئا واحدا في كل مرة.. وتنصح الدراسة بأهمية ضبط الإيقاع الإيجابي لليوم من خلال التركيز على مهمة واحدة في أول 10 دقائق.
8- الانشغال بالتفكير في الأفكار السلبية، لذلك تنصح الدراسة بألا يدع الإنسان تلك التجارب أن تصرف انتباهه وتلهيه عن المهام التي يجب القيام بها في يومه، مشددة على ضرورة قيام الشخص بتنحية الأفكار السلبية جانبا أثناء ساعات العمل.
9- عقد اجتماعات في بداية اليوم، حيث تقول الدراسة إن الجلسات الصباحية يمكن أن تكون مضيعة لموارد الإنسان المعرفية.