ذكرت الصحيفة أن لمجرد كان يعلم أنه ارتكب خطأ فادحا، وأنه بعد مغادرة الفتاة المُدعية ’لورا‘ غرفته، علم أنها ستتوجه إلى الشرطة، ومع ذلك لم يغادر الفندق وانتظر وصولهم مكتفيا بمكالمة مدير أعماله.
وأكدت الصحيفة مجموعة من المعلومات التي أوردتها الصحافة الفرنسية حول الفتاة، فاسمها ’لورا برويل‘ بالفعل، وهي تعمل بـ’كباريه‘، وقد جالست سعد تلك الليلة برفقة زبون مصري، وانتقل الجميع بعدها إلى الفندق لتناول ’كأس‘، قبل أن تصعد إلى غرفته بمحض إرادتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن محامي الفتاة الأمريكية التي سبق أن وجهت للمغني تهمة الاغتصاب حين إقامتها في الولايات المتحدة، لم يتدخل بتلك القضية، لأن موكلته تنازلت عن شكواها للشرطة، بعدما توصلا إلى تسوية مالية.