قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ظهر اليوم السبت، أن الأسير أنس شديد 20 عاما من بلدة دورا قضاء الخليل، والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد إعتقاله الإداري لليوم 49 على التوالي، والموجود حاليا في مستشفى آساف هيروفيه الإسرائيلي، فقد الذاكرة ومعرض للشلل المفاجئ في كل لحظة.
وكشفت الهيئة أن خطورة وضع الأسير شديد دفعت المحكمة العليا الإسرائيلية لتحديد جلسة يوم الإثنين المقبل الموافق 14/12/2016، للنظر في حالته، التي أصبحت تتراجع بشكل متسارع.
وطالبت الهيئة المحكمة العليا الإسرائيلية بالإفراج عن أنس، ووضع حد لهذ الموت والقتل البطيء الذي أعده له الشاباك الإسرائيلي، وأنه عليها الخروج من دائرة الأوامر والأحكام الجاهزة التي تتلقاها من حكومة الإحتلال وادواتها ولو لمرة واحدة، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن حياته، وحياة الأسرى المضربين.
وأشارت الهيئة الى ان انس فقد في الأيام الاخيرة القدرة على المشي والحركة والنطق إلا بصعوبة بالغة، ويعاني من صداع مزمن ودوخة مستمرة وعدم اتزان وضعف في عضلة القلب وضيق في التنفس، وكذلك يعاني من صعوبة في الرؤية وآلام حادة في العينين والصدر والبطن وفقد كثير من وزنه، بالإضافة الى فقدانه للذاكرة وأنه أصبح معرض للشلل كما ذكرنا سابقا.
جدير بالذكر أن الأسير أنس شديد 20 عاما، من بلدة دورا قضاء الخليل، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016، وحولته للاعتقال الإداري.