اما المفرج عنهم وبشروط الحبس المنزلي لمدة أسبوعين وايداع مبلغ كفالة مالية، فهم: تامر شلاعطة من سخنين، واسلام يونس من عارة، ويوسف عبود من عيلوط، وعمر كبها من برطعة، ويوسف كناعنه من عرابة، وعدنان هبرات من الناصرة.
وقال المحامي عمر خمايسي، من مؤسسة “ميزان” لـ “مسرى ميديا” إن النيابة تقدمت اليوم بما يسمى “تصريح مدع” ضد المعتقلين: الدكتور حكمت نعامنه والسيد يحيى السوطري والسيد عبد الكريم كريم والسيد اسماعيل لهواني، بنية تقديم لوائح اتهام ضدهم حتى يوم الأحد، في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، وبالتالي تطالب باعتقالهم حتى نهاية الاجراءات القانونية.
ولفت إلى أن ملف اعتقالهم يدور حول نشاطهم ونصرتهم لقضية المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن الحديث يدور عن ملاحقة سياسية واضحة، مشيرا إلى ضرورة الانتظار حتى يوم الأحد، والاطلاع على المواد التي تستند إليها النيابة العامة في لائحة الاتهام.
هذا وقد جرى اعتقال العشرة على فترات مختلفة، على خلفية نشاط المعتقلين في فعاليات نصرة المسجد الأقصى وزيارته، رغم تعرضهم في الفترة الأخيرة لحملة ملاحقة وإبعاد عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وتواجد في قاعة المحكمة العشرات من أهالي المعتقلين وقيادات ونشطاء من الداخل الفلسطيني.
وكانت لجنة الحريات قد ندّدت على لسان رئيسها الشيخ كمال خطيب بالاعتقالات، وقال في تصريحات لـ “مسرى ميديا”: “لا يزال مسلسل المؤسسة الاسرائيلية باستهداف كل من يعمل لأرضه وشعبه ومقدساته ووطنه مستمرا، وها هم الاخوة المعتقلين ليس لهم ذنب سوى حبهم للمسجد الأقصى المبارك، ليصبحوا في عين المؤسسة الإسرائيلية متهمين خارجين عن القانون ومشاغبين، يعتقلون ويمنع احد من مقابلتهم، حتى أهليهم يمنعون من مشاهدتهم في المحكمة”.