ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم عن مصادر في الشرطة قولها إنه على الرغم من وجود علامات على إضرام نار في حيفا وزخرون يعقوب، إلا أنه لا توجد نتائج نهائية وخاصة فيما يتعلق بالدوافع.
ومن شأن هذه التصريحات لضباط شرطة أن توجه صفعة مدوية إلى رئيس الحكومة، نتنياهو، الذي قاد حملة تحريض عنصرية ضد العرب في كلا جانبي الخط الأخضر، وإلى وزرائه وكذلك رئيس المعارضة و'المعسكر الصهيوني'، يتسحاق هرتسوغ، ووسائل الإعلام الإسرائيلية التي شاركت في التحريض العنصري.
وقال مسؤول في الشرطة إنه 'لم نقرر في أية مرحلة أن الحديث يدور عن إضرام نار على خلفية قومية، إذ أنه ليس لدينا حاليا معتقلون أو من اعترف بإضرام النار في المنطقتين ولذلك لا يمكن القول ما هو الدافع الذي قاد إلى إضرام النار".
وقال المسؤول في الشرطة إنه 'خلال محادثاتنا مع مندوبي سلطة الضرائب، حولنا لهم المعلومات ونتائج التحقيق حتى اليوم، لكن لم نؤكد أمامهم في أي مرحلة أن الحديث عن أحداث عدائية. ليس واضحا لنا كيف توصلوا إلى استنتاج نهائي كالذي جرى نشره صباح اليوم، وكأن الحديث يدور عن عمليات عدائية".