قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ان اللجنة المركزية اوصت بالاجماع ترشيح الرئيس محمود عباس رئيسا للحركة.
وقال عباس في أعقاب ترشيحه من قبل اللجنة المركزية للحركة قائدا عاما: "أيتها الاخوات أيها الاخوة، يا أبناء فتح ومناضليها وثوارها، نجتمع اليوم لنسطر فصلا جديدا من مسيرة حركتنا الرائدة، نجتمع مع من خاضوا معارك الدفاع عن الثورة في الكرامة وبيروت والشقيف، ومن خاضوا ملحمة المقاومة ضد الاحتلال وفجروا انتفاضة الحجارة وسطروا ملحمة صمود".
وتابع عباس: "ها أنتم اليوم وفي هذه اللحظات التاريخية تعيشون كتابة الحاضر انطلاقا من نور الماضي الذي كتبه القادة المؤسسون الشهداء، الذين قضوا نحبهم على طريق الحرية والاستقلال وما زالوا ينتظرون أن تكتحل عيون الوطن بالقدس العاصمة الأبدية، أنتم اليوم تؤسسون لحقبة أكثر قوة وأكثر رسوخا في مسيرة حركتنا الرائدة، وتؤكدون ذات مبادئ الانطلاقة الأولى، تلك التي كانت لفلسطين وحدها، فلسطين التي هي أكبر من كل شيء، وقبل كل شيء، وفوق كل شيء".
وقال عباس: "أنتم الآن تؤكدون بوجودكم هنا وبإصراركم الملتزم على التشبث بفتح والتمسك بها وببرنامجها الوطني، إن فتح ستبقى غلابة، ولن يتوقف تيارها الهادر قبل أن تتحقق أهدافها بالتحرر والاستقلال والدولة المستقلة ذات السيادة".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "أحييكم جميعا أيها الأعزاء، أحيي أبناء فتح في القدس العاصمة، في غزة الأبية والضفة الصامدة ومخيمات الشتات المتقدة بروح العودة وفي كل شبر في المعمورة كل يوم الى زهرة المدائن عاصمتها الابدية التي لن نرضى عنها بديلا، وانني على ثقة ايها المناضلون الاحباب انكم ستكونون في مؤتمرنا الذي نبدأه اليوم، كما كنتم دوما على قدر المسؤولية، وعلى قدر فتح، لكي تكون مخرجات مؤتمرنا هذا تأسيسا لمواصلة الانطلاق نحو سماء اهدافنا الوطنية".
وكان قد اعلن الرئيس محمود عباس انطلاق اعمال المؤتمر العام السابع لحركة فتح. وقال عباس: "إن المؤتمر السابع هو مؤتمر القرار الوطني المستقل والبناء والتحرير والوحدة الوطنية، مرحبا بـ 60 وفدا يمثلون 28 دولة شقيقة وصديقة يشاركون في فعاليات المؤتمر".
استمعوا للتفاصيل الكاملة مع الزميلة منى العمري: