وقال البروفيسور شحاد للشمس: "بالنسبة للوسط العربي معروف من عدة سنوات ان هناك فرقا بالنسبة لموازنة السكر، وبالنسبة للموت بسبب السكر، هذه ظاهرة معروفة ونحن بصدد محاربتها، كل من يعمل في مجال السكر في الوسط العربي يدرك ان هناك عملا كثيرا، الفجوة تقل شيئا فشيئا لكن هذا لا يعفينا من متابعة العمل والجهد".
ويضيف: "بكل صراحة ان جميع الجهات ان كانت وزارة الصحة او صناديق المرضى يعملون بجهد كبير لتحسين الوضع في الوسط العربي، هناك برامج تثقيف حتى بالمدارس عن طريق وزارة المعارف، المجهود موجود وملموس، لكن هذا لا يكفي، نحن كمجتمع بحاجة الى التغيير، توجهنا الى المطاعم، توجهنا الى المدارس، الى رجال الدين، هذه مشكلة كبيرة اذا فكرنا ان الامر متعلق بالخدمات الصحية".
ويضيف: "نحن لا نعي ونحن ننكر ونحن نتصرف بعكس الامور الصحية، نستحي ان نقول للمضيف عند الطعام هذا ممنوع فيه سكر، اذهب الى قاعات الافراح ستجد من يدخن رغم انه ممنوع، رفع الوعي موجود، هناك تقصير بلا شك نحاول تغطيته، عندنا توجه يجب ان يتغير هو القيادة الصحية، في اي اجتماع هناك امور غير صحية تقدم عند المناسبات المختلفة".
للاستماع الى اللقاء.