كشفت مصادر إسرائيلية الأربعاء، عن طرح "صفقة" لتبادل سجناء بين مصر وإسرائيل، تتضمن إطلاق سراح عدد من المواطنين المصريين المحتجزين في الدولة العبرية، مقابل الإسرائيلي من أصل مصري، عودة ترابين، المسجون في مصر منذ 11 عاماً، بعد إدانته بتهمة التجسس.
وقدم نائب وزير تطوير النقب والجليل، أيوب قرا، عرضاً بهذا الشأن، خلال لقائه مع القنصل المصري في إيلات، وليد الشريف، الذي وعد، بحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، بإحالة هذا العرض إلى المسؤولين في القاهرة.
لم يتمكنوا من الحصول على رد فعل فوري من الجانب المصري بشأن العرض الإسرائيلي، كما لم يتضح عدد المصريين الذين قد تشملهم تلك الصفقة المقترحة.
وأشار راديو إسرائيل إلى أن الاجتماع بين المسؤول الإسرائيلي والقنصل المصري تناول أيضاً مشروع "الجدار الأمني"، الذي قررت إسرائيل إنشاءه على امتداد أجزاء من الحدود المشتركة بين الجانبين، لمكافحة تسلل المهاجرين غير الشرعيين من سيناء إلى الدولة العبرية.
ويقضي عودة ترابين عقوبة السجن لمدة 15 عاماً، بموجب حكم صدر بحقه عام 1999، بعد إدانته بتهمة "نقل معلومات عسكرية حساسة لإسرائيل"، و"محاولة تجنيد مصريين للعمل مع المخابرات الإسرائيلية، مقابل دولارات أمريكية مزيفة."
ويسعى مسؤولون إسرائيليون إلى إطلاق سراح ترابين، من بينهم السفير الإسرائيلي بالقاهرة، إسحاق ليفانون، الذي قام بزيارته عدة مرات في السجن، كما أطلق حزب "الليكود"، الذي يقود الحكومة الإئتلافية برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، العام الماضي، حملة للمطالبة بالإفراج عن آخر جاسوس إسرائيلي بمصر.
وبحسب ما ورد في ملف القضية، فإن عودة ترابين ينتمي لإحدى القبائل البدوية في سيناء وصحراء النقب، تمكن الجيش الإسرائيلي من تجنيد والده سليمان بعد حرب 1967، ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف.
وفى يناير/ كانون الأول عام 1990 هرب سليمان وعائلته إلى إسرائيل، وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية، وأقاموا في مدينة "الرهط"، ثم أصدرت محكمة مصرية حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة، وفق ما نقلت صحيفة "اليوم السابع" القاهرية.
وفي عام 1999، عاد ترابين الابن إلى سيناء مرة أخرى، بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات في مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود.
وبعد القبض عليه، عثرت أجهزة الأمن المصرية على عملات إسرائيلية وجهاز اتصال بحوزته، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم في العريش، للتجسس على التحركات العسكرية المصرية في سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد الإسرائيلي.
كشفت مصادر إسرائيلية الأربعاء، عن طرح "صفقة" لتبادل سجناء بين مصر وإسرائيل، تتضمن إطلاق سراح عدد من المواطنين المصريين المحتجزين في الدولة العبرية، مقابل الإسرائيلي من أصل مصري، عودة ترابين، المسجون في مصر منذ 11 عاماً، بعد إدانته بتهمة التجسس.
وقدم نائب وزير تطوير النقب والجليل، أيوب قرا، عرضاً بهذا الشأن، خلال لقائه مع القنصل المصري في إيلات، وليد الشريف، الذي وعد، بحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، بإحالة هذا العرض إلى المسؤولين في القاهرة.
لم يتمكنوا من الحصول على رد فعل فوري من الجانب المصري بشأن العرض الإسرائيلي، كما لم يتضح عدد المصريين الذين قد تشملهم تلك الصفقة المقترحة.
وأشار راديو إسرائيل إلى أن الاجتماع بين المسؤول الإسرائيلي والقنصل المصري تناول أيضاً مشروع "الجدار الأمني"، الذي قررت إسرائيل إنشاءه على امتداد أجزاء من الحدود المشتركة بين الجانبين، لمكافحة تسلل المهاجرين غير الشرعيين من سيناء إلى الدولة العبرية.
ويقضي عودة ترابين عقوبة السجن لمدة 15 عاماً، بموجب حكم صدر بحقه عام 1999، بعد إدانته بتهمة "نقل معلومات عسكرية حساسة لإسرائيل"، و"محاولة تجنيد مصريين للعمل مع المخابرات الإسرائيلية، مقابل دولارات أمريكية مزيفة."
ويسعى مسؤولون إسرائيليون إلى إطلاق سراح ترابين، من بينهم السفير الإسرائيلي بالقاهرة، إسحاق ليفانون، الذي قام بزيارته عدة مرات في السجن، كما أطلق حزب "الليكود"، الذي يقود الحكومة الإئتلافية برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، العام الماضي، حملة للمطالبة بالإفراج عن آخر جاسوس إسرائيلي بمصر.
وبحسب ما ورد في ملف القضية، فإن عودة ترابين ينتمي لإحدى القبائل البدوية في سيناء وصحراء النقب، تمكن الجيش الإسرائيلي من تجنيد والده سليمان بعد حرب 1967، ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف.
وفى يناير/ كانون الأول عام 1990 هرب سليمان وعائلته إلى إسرائيل، وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية، وأقاموا في مدينة "الرهط"، ثم أصدرت محكمة مصرية حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة، وفق ما نقلت صحيفة "اليوم السابع" القاهرية.
وفي عام 1999، عاد ترابين الابن إلى سيناء مرة أخرى، بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات في مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود.
وبعد القبض عليه، عثرت أجهزة الأمن المصرية على عملات إسرائيلية وجهاز اتصال بحوزته، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم في العريش، للتجسس على التحركات العسكرية المصرية في سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد الإسرائيلي.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!