قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم إن بلاده تتعاون بشكل مباشر مع وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين فلسطينيين (اونروا) حيث وقعت اتفاقا معها، يهدف إلى بناء مساكن ومدارس جديدة في قطاع غزة الذي كان تعرض لعدوان إسرائيلي واسع في شتاء 2008، 2009.
وأضاف في تصريح بثته إذاعة الأمم المتحدة أن "ليبيا تتعاون مباشرة مع (اونروا). وقد خصصنا خمسين مليون دولار لغزة، ونعمل على بناء مدارس. وقد عقدنا اتفاقا مباشرا كبيرا مع (اونروا)، والآن نريد أن نجهز مساكن سريعة عاجلة سابقة التجهيز، قبل الشتاء ومدارس، وتعهدنا بخمسين مليون دولار".
وكانت "أونروا" قد حذرت مرارا من أنها قد تضطر إلى إغلاق عدد من المدارس والمستشفيات التابعة لها نتيجة للعجز المالي الذي تعاني منه موازنتها، والذي يقدر بأربعة وثمانين مليون دولار. وقد أعرب فيليبو غراندي المفوض العام للاونروا عن امله في أن تقوم الدول المانحة بسداد هذا العجز في الموازنة.
وحول كيفية إدخال المواد اللازمة لبناء المنازل والمدارس الجديدة في ضوء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، قال شلقم: "وجدنا جاسوسا اسرائيليا في ليبيا، قبضنا عليه. وعن طريق وسيط نمساوي يهودي، تم الاتفاق على أن نفرج عنه مقابل أن تعطينا اسرائيل تسهيلات للدخول إلى غزة، فوافقت السلطات الاسرائيلية أن تعطينا فرصة لإدخال مواد للبناء وإقامة مئات من الوحدات السكنية والمدارس في غزة مقابل الإفراج عن هذا الإسرائيلي الجاسوس وفعلا، تم الإفراج عنه، وذهب وزير الخارجية الإسرائيلي إلى فيينا واستقبله ورافقه مقابل أن يعطونا تسهيلات لإدخال مواد إلى غزة".
وأكد شلقم أن الوسيط قي قضية الجاسوس الإسرائيلي، التي تم الإعلان عنها قبل نحو ثلاثة أشهر، كان رجل أعمال يهودي نمساوي تربطه علاقة بسيف الإسلام معمر القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، ورئيس "جمعية القذافي الخيرية". وذلك بعد أن اشترطت ليبيا الحصول على تسهيلات لدخول القطاع مقابل الإفراج عن الجاسوس.
وردا علي سؤال بشأن عدد المنازل التي تعتزم ليبيا بناءها بالتعاون مع "اونروا"، قال: "لا استطيع أن اعطيك رقما الآن، ولكن أقول مئات. ومن دون الدخول إلى التفاصيل، على ما أظن هناك عدد من المدارس، والمساكن والعيادات الطبية، وبعض التسهيلات الطبية. أيضا اخواننا في مصر مشكورين سمحوا لنا بكل القوافل حتى التي احتجزتها اسرائيل قرب ميناء العريش، وعدد من البواخر الليبية. وأول باخرة ليبية ذهبت إلى مساعدة غزة كانت من ليبيا".
قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم إن بلاده تتعاون بشكل مباشر مع وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين فلسطينيين (اونروا) حيث وقعت اتفاقا معها، يهدف إلى بناء مساكن ومدارس جديدة في قطاع غزة الذي كان تعرض لعدوان إسرائيلي واسع في شتاء 2008، 2009.
وأضاف في تصريح بثته إذاعة الأمم المتحدة أن "ليبيا تتعاون مباشرة مع (اونروا). وقد خصصنا خمسين مليون دولار لغزة، ونعمل على بناء مدارس. وقد عقدنا اتفاقا مباشرا كبيرا مع (اونروا)، والآن نريد أن نجهز مساكن سريعة عاجلة سابقة التجهيز، قبل الشتاء ومدارس، وتعهدنا بخمسين مليون دولار".
وكانت "أونروا" قد حذرت مرارا من أنها قد تضطر إلى إغلاق عدد من المدارس والمستشفيات التابعة لها نتيجة للعجز المالي الذي تعاني منه موازنتها، والذي يقدر بأربعة وثمانين مليون دولار. وقد أعرب فيليبو غراندي المفوض العام للاونروا عن امله في أن تقوم الدول المانحة بسداد هذا العجز في الموازنة.
وحول كيفية إدخال المواد اللازمة لبناء المنازل والمدارس الجديدة في ضوء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، قال شلقم: "وجدنا جاسوسا اسرائيليا في ليبيا، قبضنا عليه. وعن طريق وسيط نمساوي يهودي، تم الاتفاق على أن نفرج عنه مقابل أن تعطينا اسرائيل تسهيلات للدخول إلى غزة، فوافقت السلطات الاسرائيلية أن تعطينا فرصة لإدخال مواد للبناء وإقامة مئات من الوحدات السكنية والمدارس في غزة مقابل الإفراج عن هذا الإسرائيلي الجاسوس وفعلا، تم الإفراج عنه، وذهب وزير الخارجية الإسرائيلي إلى فيينا واستقبله ورافقه مقابل أن يعطونا تسهيلات لإدخال مواد إلى غزة".
وأكد شلقم أن الوسيط قي قضية الجاسوس الإسرائيلي، التي تم الإعلان عنها قبل نحو ثلاثة أشهر، كان رجل أعمال يهودي نمساوي تربطه علاقة بسيف الإسلام معمر القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، ورئيس "جمعية القذافي الخيرية". وذلك بعد أن اشترطت ليبيا الحصول على تسهيلات لدخول القطاع مقابل الإفراج عن الجاسوس.
وردا علي سؤال بشأن عدد المنازل التي تعتزم ليبيا بناءها بالتعاون مع "اونروا"، قال: "لا استطيع أن اعطيك رقما الآن، ولكن أقول مئات. ومن دون الدخول إلى التفاصيل، على ما أظن هناك عدد من المدارس، والمساكن والعيادات الطبية، وبعض التسهيلات الطبية. أيضا اخواننا في مصر مشكورين سمحوا لنا بكل القوافل حتى التي احتجزتها اسرائيل قرب ميناء العريش، وعدد من البواخر الليبية. وأول باخرة ليبية ذهبت إلى مساعدة غزة كانت من ليبيا".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!