تم مساء الاحد تسريب جزء من وثائق ويكيليكس التي من المتوقع نشرها هذه الليلة ، ومن خلال الجزء الاول تبين بان الوثائق الامريكية قد شبهت رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود أحمدي نجاد بهتلر ، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالقيصر بلا ملابس، والرئيس الافغانستاني حميد كرزاي على ان جنون العظمة تقوده.
وحذرت وزارة الخارجية الامريكي موقع ويكيليكس المعني بنشر تقارير لكشف المخالفات من ان نشره المرتقب لوثائق أمريكية سرية سيعرض عددا لا يحصى من الارواح للخطر ويهدد العمليات العسكرية الامريكية ويضر بالتعاون الدولي في موضوعات الامن العالمي.
وحث كبير محامي الوزارة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانجي في رسالة يوم السبت على عدم نشر الوثائق السرية على الموقع وازالة سجلات هذه الوثائق من قاعدة بيانات الموقع واعادة أي وثائق سرية الى الحكومة الامريكية.
وقال المحامي هارولد جوخ ان الوزارة عرفت ان ويكيليكس قدم 250 ألف وثيقة الى صحيفة نيويورك تايمز الامريكية والجارديان البريطانية ودير شبيجل الالمانية.
وقالت بعض وسائل الاعلام ان هذه الصحف قد تنشر موضوعات صحفية عن هذه الوثائق قريبا كما قالت ان صحفا أخرى هي لوموند الفرنسية والباييس الاسبانية قد حصلت على الوثائق أيضا.
واتصلت الحكومة الامريكية التي علمت مسبقا بمحتوى الوثائق بالحكومات حول العالم ومن بينها حكومة روسيا وحكومات دول في أوروبا والشرق الاوسط في محاولة للحد من أي ضرر. وتقول مصادر مطلعة على الوثائق انها تتضمن مزاعم فساد تمس زعماء دول وحكومات أجنبية.
وكتب جوخ يقول ان نشر الوثائق سوف "يعرض للخطر حياة عدد لا حصر له من الابرياء" وكذلك المبادرات العسكرية والتعاون بين الدول لمواجهة مشكلات تتراوح من الارهاب الى الامراض الوبائية.
ورفض جوخ ما قال انه طلب أسانجي للمزيد من المعلومات عن الافراد الذين قد يتعرضون للخطر جراء نشر الوثائق.
وقال جوخ "لن ندخل في مفاوضات تتعلق بالمزيد من النشر والتوزيع لمواد سرية للحكومة الامريكية تم الحصول عليها بشكل غير قانوني."
وتضمنت عمليات نشر سابقة قام بها موقع ويكيليكس الذي اسسه أسانجي الاسترالي المولد معلومات حساسة عن الحربين في العراق وأفغانستان قالت الولايات المتحدة انها أضرت بالامن القومي وعرضت أشخاصا للخطر.
تم مساء الاحد تسريب جزء من وثائق ويكيليكس التي من المتوقع نشرها هذه الليلة ، ومن خلال الجزء الاول تبين بان الوثائق الامريكية قد شبهت رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود أحمدي نجاد بهتلر ، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالقيصر بلا ملابس، والرئيس الافغانستاني حميد كرزاي على ان جنون العظمة تقوده.
وحذرت وزارة الخارجية الامريكي موقع ويكيليكس المعني بنشر تقارير لكشف المخالفات من ان نشره المرتقب لوثائق أمريكية سرية سيعرض عددا لا يحصى من الارواح للخطر ويهدد العمليات العسكرية الامريكية ويضر بالتعاون الدولي في موضوعات الامن العالمي.
وحث كبير محامي الوزارة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانجي في رسالة يوم السبت على عدم نشر الوثائق السرية على الموقع وازالة سجلات هذه الوثائق من قاعدة بيانات الموقع واعادة أي وثائق سرية الى الحكومة الامريكية.
وقال المحامي هارولد جوخ ان الوزارة عرفت ان ويكيليكس قدم 250 ألف وثيقة الى صحيفة نيويورك تايمز الامريكية والجارديان البريطانية ودير شبيجل الالمانية.
وقالت بعض وسائل الاعلام ان هذه الصحف قد تنشر موضوعات صحفية عن هذه الوثائق قريبا كما قالت ان صحفا أخرى هي لوموند الفرنسية والباييس الاسبانية قد حصلت على الوثائق أيضا.
واتصلت الحكومة الامريكية التي علمت مسبقا بمحتوى الوثائق بالحكومات حول العالم ومن بينها حكومة روسيا وحكومات دول في أوروبا والشرق الاوسط في محاولة للحد من أي ضرر. وتقول مصادر مطلعة على الوثائق انها تتضمن مزاعم فساد تمس زعماء دول وحكومات أجنبية.
وكتب جوخ يقول ان نشر الوثائق سوف "يعرض للخطر حياة عدد لا حصر له من الابرياء" وكذلك المبادرات العسكرية والتعاون بين الدول لمواجهة مشكلات تتراوح من الارهاب الى الامراض الوبائية.
ورفض جوخ ما قال انه طلب أسانجي للمزيد من المعلومات عن الافراد الذين قد يتعرضون للخطر جراء نشر الوثائق.
وقال جوخ "لن ندخل في مفاوضات تتعلق بالمزيد من النشر والتوزيع لمواد سرية للحكومة الامريكية تم الحصول عليها بشكل غير قانوني."
وتضمنت عمليات نشر سابقة قام بها موقع ويكيليكس الذي اسسه أسانجي الاسترالي المولد معلومات حساسة عن الحربين في العراق وأفغانستان قالت الولايات المتحدة انها أضرت بالامن القومي وعرضت أشخاصا للخطر.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!