ليس بامكان اي قوة مقاومة الطبيعة ولكن بالامكان العمل على تخفيف الاضرار الناجمة عنها , مقاومة الزلزال ليس واردا في الحسبان او منع حدوثه ولكن الانسان استطاع اقامة المباني المقاومة لاثار الزلزال الى حد معين , ولكن اذا كان زلزال اغادير قد شق الارض وابتلع قرى ومباني فيكون الامر هنا صعبا.من هنا فالبنية التحتية لها اثر في تخفيف المصائب من الكوارث.
اليوم هو الاثنين ولساعة كتابة المقالة الساعة السابعة لمساء امس لم تكن قطرة ماء واحدة قد سقطت فوق عاصمتنا المؤقتة ,علما ان الفيضانات في محافظات اخرى قد دخلت هذا اليوم يومها الرابع ...والى درجة جرف سيارات في طولكرم , وجرف التربة مع ما زرع بها من بصل وبطاطا . والرياح في مناطق قد دمرت البيوت البلاستيكية عن بكرة ابيها . انها الطبيعة صديقتنا وعدونا في نفس الوقت .... مهما كان لاي قضية من سلبيات فلا بد من ايجابيات ولكن حساب الربح والخسارة يحسم امره في النهاية بعد حصر الفوائد والخسارة . الخسائر دائما تحسب بالمقياس المادي واي ضرر يمكن تعويضه باستثناء فقدان الحياة , فآرمات كسرت وحائط سقط وسيارة تعطلت كلها بسيطة وتعالج ولكن الفائدة المرجوة من هذه الحالة الاستثنائية من حالة الطقس فانها تكمن في كمية الامطار التي ستسقط على البلاد والتي ستعوض النقص في المخزون المائي للبلاد والذي وصل الى نقطة سيئة في السنوات الاخيرة وارتفاع ملوحة الابار الارتوازية وبعضها جف , عيون الماء التي لا حصر لها لكثرتها في بلادنا جف غالبها وانتهى واصبحت ((كانت هنا عين ماء)) , سنراها باذن الله تعالى بعد انقشاع هذه الموجة الهوائية التي جابت اوروبا وخلفت ورائها مئات القتلى لتستقر فوق تركيا وترسل لنا بقايا ما حملته عبر رحلتها التي قاربت الشهر ....قبل ايام استمعت لندوة حول المناخ والتحول الذي طرأ عليه في الاردن الشقيق ,والملخص انه كان يسقط عشرة مليارات متر مكعب من المياه على كامل الاراضي الاردنية وان هذه الكمية نقصت خلال العشرة سنوات الماضية لتصبح بين اربعة مليارات الى خمسة مليارات متر مكعب من الماء في الموسم. و ما ينطبق على الاردن ينطبق علينا الى حد كبير .
لنتفائل لاننا لا نملك قرار التغيير او التبديل , ولكنني اطلب من كل من يقرأ المقالة ان يفكر لدقيقة واحدة فقط في احوال الاسر التي فقدت منازلها في غزة ولم تتمكن حتى الان بسب الحصار من بناء او ايجاد مأوى لها .... والتفكير ايضا في مربي الثروة الحيوانية سكان الوديان وسفوح التلال في خيام وليست بيوت شعر .....
ليس بامكان اي قوة مقاومة الطبيعة ولكن بالامكان العمل على تخفيف الاضرار الناجمة عنها , مقاومة الزلزال ليس واردا في الحسبان او منع حدوثه ولكن الانسان استطاع اقامة المباني المقاومة لاثار الزلزال الى حد معين , ولكن اذا كان زلزال اغادير قد شق الارض وابتلع قرى ومباني فيكون الامر هنا صعبا.من هنا فالبنية التحتية لها اثر في تخفيف المصائب من الكوارث.
اليوم هو الاثنين ولساعة كتابة المقالة الساعة السابعة لمساء امس لم تكن قطرة ماء واحدة قد سقطت فوق عاصمتنا المؤقتة ,علما ان الفيضانات في محافظات اخرى قد دخلت هذا اليوم يومها الرابع ...والى درجة جرف سيارات في طولكرم , وجرف التربة مع ما زرع بها من بصل وبطاطا . والرياح في مناطق قد دمرت البيوت البلاستيكية عن بكرة ابيها . انها الطبيعة صديقتنا وعدونا في نفس الوقت .... مهما كان لاي قضية من سلبيات فلا بد من ايجابيات ولكن حساب الربح والخسارة يحسم امره في النهاية بعد حصر الفوائد والخسارة . الخسائر دائما تحسب بالمقياس المادي واي ضرر يمكن تعويضه باستثناء فقدان الحياة , فآرمات كسرت وحائط سقط وسيارة تعطلت كلها بسيطة وتعالج ولكن الفائدة المرجوة من هذه الحالة الاستثنائية من حالة الطقس فانها تكمن في كمية الامطار التي ستسقط على البلاد والتي ستعوض النقص في المخزون المائي للبلاد والذي وصل الى نقطة سيئة في السنوات الاخيرة وارتفاع ملوحة الابار الارتوازية وبعضها جف , عيون الماء التي لا حصر لها لكثرتها في بلادنا جف غالبها وانتهى واصبحت ((كانت هنا عين ماء)) , سنراها باذن الله تعالى بعد انقشاع هذه الموجة الهوائية التي جابت اوروبا وخلفت ورائها مئات القتلى لتستقر فوق تركيا وترسل لنا بقايا ما حملته عبر رحلتها التي قاربت الشهر ....قبل ايام استمعت لندوة حول المناخ والتحول الذي طرأ عليه في الاردن الشقيق ,والملخص انه كان يسقط عشرة مليارات متر مكعب من المياه على كامل الاراضي الاردنية وان هذه الكمية نقصت خلال العشرة سنوات الماضية لتصبح بين اربعة مليارات الى خمسة مليارات متر مكعب من الماء في الموسم. و ما ينطبق على الاردن ينطبق علينا الى حد كبير .
لنتفائل لاننا لا نملك قرار التغيير او التبديل , ولكنني اطلب من كل من يقرأ المقالة ان يفكر لدقيقة واحدة فقط في احوال الاسر التي فقدت منازلها في غزة ولم تتمكن حتى الان بسب الحصار من بناء او ايجاد مأوى لها .... والتفكير ايضا في مربي الثروة الحيوانية سكان الوديان وسفوح التلال في خيام وليست بيوت شعر .....
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!