1324في مجتمعنا العربي في إسرائيل إزدادت أعمال العنف من قتل وإغتصاب وعنف بأشكاله المتنوعة بل قل المتوحشة، من بلطجة وتعدّ على المجتمع والأملاك إن مشاهدة لقطات العنف على شاشات التلفزيون هي أحد الأسباب الرئيسية لإنتشار العنف، منها ما ينشأ عن عوامل نفسية كالحسد الذي تمثّل بأول جريمة في تاريخ البشرية والعنف بحدّ ذاته سلوك غير إجتماعي يتعارض غالبا مع قيم المجتمع والقوانين الرسميّة العامّة، وكل يوم نسمع عن العنف الأسري والعنف المدرسي والعنف ضد المرأة والعنف الديني وهناك ظواهر عنف متعدّدة تكثر أو تقل حسب التقدم الفكري والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان في هذا المجتمع أو ذاك يهتم العالم اليوم أكثر بهذه الظاهرة وذلك نتيجة لتطور الوعي النفسي والتربوي المناسب بأهمية مرحلة الطفولة وضرورة توفير المناخ النفسي والتربوي المناسب لنمو الأطفال لان هذه الفترة الطفولة لها تأثير حاسم على شخصية الطفل في المستقبل، لذلك ترى كثيرا من المؤسسات ومنها الأمم المتحدة تهتم كثيرا بضرورة حماية الأطفال من الإساءة بجميع صورها والاستغلال والعنف في زمن السلم والحرب دوافع سلوك العنف العنف هو سلوك إيذائي يقدم على إنكار الآخر وتقديم الأنا والنحن والعنف يتضمن عدم الاعتراف بالآخر ويصاحب ذلك الإيذاء باللسان ويشمل الكراهية، التهميش، حذف الآخر عند فرويد يرجع العنف إلى عجز الواحد منا أي الأنا عن تكيف النزعات الفطرية الغريزية مع قيم المجتمع ومثله وتعابيره ويرى فرويد أن دوافع سلوك العنف تنبع من طاقة بيولوجية عامة تنقسم إلى نزعات بنائية الحياة وأخرى هدّامة الموت وتعبّر هذه الأخيرة عن نفسها والعنف حسب هذه النظرية يرجع إلى الصراعات والمشاكل والمشاعر بالخوف وعدم الأمان وعدم الملاءمة والشعور بالنقص وأما النظرية الاحباطيّة فتقول كل توتر عدواني ينجم عن كبت، وإزدياد العدوان يتناسب مع إزدياد الحاجة المكبوتة، تزداد العدوانية مع إزدياد عوامل الكبت وعملية صد العدوانية يؤدي إلى عدوانية لاحقة أما التخفيف منها فيؤدي إلى التقليل منها عندما يستطيع الإنسان أن يعتدي مباشرة يكون العدوان غير مباشر ويسمّى مزاحا فالمعلم المحبط من مديره يوجّه عدوانه نحو طلابه، والزوجة المعنّفة من زوجها تقسو على أولادها أحمد عزت مدير جمعيى ركاز تحدث عبر أثير الشمس في إطار برنامج يوم جديد مناقشًا الظاهرة وآخر الحتلنات