1334فجر يوم 17 ديسمبر كانون الأول عام 2010 اعترضت عناصر الشرطة التونسية عربة الفاكهة التي كان يجرها محمد بوعزيزي في أزقة حيه وسط مدينة سيدي بوزيد محاولا شق طريقه نحو سوق الخضار عند طرف المدينة حاولت الشرطة مصادرة عربته، ولكنه استطاع الإفلات والوصول إلى هناك ، ولكن شرطية أسمها فادية حمدي لم تعافه ولحقته إلى السوق وبدأت بمصادرة بضاعته، وضعت أول سلة خضار في سيارتها وعندما شرعت في حمل الثانية أعترضها بوعزيزي ، فدفعته وضربته بهراوتها، ثم حاولت الشرطية أخذ الميزان، فحاول منعها، عندها دفعته هي ورفيقاها فأوقعوه أرضا وأخذوا الميزان بعد ذلك قامت الشرطية بتوجيه صفعة لوجه بوعزيزي أمام حوالي 50 شاهدا عندها عزت على البوعزيزي نفسه وانفجر يبكي من شدة الخجل، وبحسب الشهود الذين كانوا في موقع الحدث، صاح البوعزيزي بالشرطية قائلا لماذا تفعلين هذا بي؟ أنا إنسان بسيط لا أريد سوى أن اعمل بعد ساعات من الحدث وقف محمد البوعزيزي أمام مبنى البلدية وسكب على جسده مخفف الأصباغ ثنر وأضرم النار بجسده، أسرع الناس وأحضروا طفايات الحريق ولكنها كانت جميعها كما حظ الفقراء فارغة