أعلن التنظيم الإرهابي "داعش" عن مسؤوليته عن عملية إطلاق النار والهجوم المسلح التي حصلت ليلة رأس السنة في ملهى "رينا" في مدينة اسطنبول.
يُذكر أن الهجوم المسلح على الملهى الليل في مدينة اسطنبول أسفر عن مقتل 39 شخصا، من بينهم الفتاة ليان ناصرة (19 عاما) من سكان مدينة الطيرة، إضافة الى إصابة 65 شخصا آخرين غالبيتهم من الجنسيات العربية.
يُشار الى أن مصادر تركية رجّحت يوم أمس أن يكون المجرم ينتمي لتنظيم داعش وقد وصل من إحدى دول وسط آسيا الإسلامية، وقد يكون مواطنا أوزبيكيا أو قرغيزيا.
وجاء في بيان لداعش أن "على حكومة تركيا الكافرة أن تعرف بأن تسفك دماء المسلمين بمدافعها وطائراتها، وأنها بذلك تُشعل النيران في أراضيها".
من جانبه، أدان المجلس الدولي بشدة الهجوم الإرهابي في اسطنبول ووصفه بهجوم بربري، حيث وجّه أعضاء المجلس التعازي لعائلات الضحايا معتبرا الإرهاب خطرا على السلام والأمن العالميين.