يُخصّص البعض غرفةً مستقلّةً لحضن المكتبة في المنزل، فيما يختار البعض الآخر مكانًا لها في غرفة المعيشة أو غرف النوم، وذلك حسب المساحة المتوفّرة. وفي المنزل "المودرن"، تفيد أفكار مهندسة الديكور ديالا غمراوي الآتية، والخاصّة بـ"ديكورات" المكتبة:
1. في حال تخصيص غرفة مُستقلّة للمكتبة، تُوزّع الرفوف على كامل الجدران، مع توفير أرائك ومقاعد وثيرة للاستلقاء عليها أثناء القراءة، كما تأمين الإضاءة الكافية بجانبها.
2. عندما تحجز المكتبة مكانًا في غرفة المعيشة، يمكن أن تتصدّر الجدار الرئيس، وأن تحمل مجموعة من "الاكسسوارات" والتلفاز. ويُخفى هذا الأخير خلف درفة تُفتح عن المشاهدة حصرًا. وفي هذا الإطار، من الضروري تثبيت وحدة إضاءة بجانب المكتبة. ومن الأفكار أيضًا، أن تمتدّ المكتبة على جدار كامل، لتُشكّل خلفيّة الصوفا، وفي هذه الحالة يُفضّل إيداع 120 سنتيمترًا بين المكتبة والصوفا لتسهيل الحركة. أمّا إذا كانت المكتبة تلامس السقف، فهي تأتي مزوّدة بسُلّم.
3. عندما تحضن غرفة النوم مكتبة، غالبًا ما تلامس هذه الأخيرة السقف، وتأتي مزوّدة بسُلّم، وفي وسطها مساحة للجلوس والقراءة أو تستعمل كسرير، أو يمكن أن تشكّل المكتبة خلفيّة للسرير. وفي هذا الإطار، يُحبذ أن يُخصّص للمكتبة مساحة تقرب من النافذة أو أي مصدر للضوء الطبيعي.
4. لناحية المواد المُستخدمة في صناعة المكتبة، من المعلوم أن الخشب يتصدّرها لكونه عمليًّا، ومن الممكن أن تبدو وحدات التخزين فيها أفقيّة أو عموديّة أو مائلة أو منفصلة ذات أشكال هندسية مختلفة. ويُمكن استعمال الحديد أيضًا في التصميم، حسب طراز المنزل.
5. في شأن الألوان، يُفضّل أن يحمل خشب المكتبة لون الجدار الذي يحضنها، أو يمكن أن نحقّق تناقضًا لونيًّا بين المكتبة والجدار، فإذا كان الجدار فاتحًا يمكن انتقاء خشب المكتبة بلون داكن. وإذا كان الإطار الخارجي للمكتبة من لون الجدار، أي أبيض مثلًا، تكون الخلفيّة داخل الوحدات من لون محدد أو مجموعة من الألوان، خصوصًا في غرفة الأطفال.
سمات