لقي الطفل الرضيع يزن كيلاني من مدينة الطيرة البالغ من العمر تسعة اشهر حتفه داخل حضانة في المدينة هناك.
وافادت الشرطة في بيانها: "مؤخرًا في الطيرة ومع استلام الشرطة اخطار مفاده وفاة طفل رضيع لم يتجاوز من العمر بعد نحو 9 أشهر في منزل هناك، شرعت الشرطة في التحقيقات مع افادة والدته على أن طفلها الرضيع توفي بعد تناوله الطعام، الا أن تحقيقات الشرطة أشارت الى ان وفاة الطفل حدثت في حضانته في المدينة هناك، وعلى أن المشرفة المعتنية بالاطفال هناك هددت والدته على أن تسرد وفاته في المنزل وليس في الحضانة، والى ذلك اعتقلت الشرطة الحاضنة المشتبهة وهي في الثلاثينات من عمرها وآخر مشتبه بالضلوع في تهديد والدة الطفل الرضيع المرحوم، والتحقيقات جارية وسط العزم على طلب تمديد فترة اعتقال المشتبهين لاحقا على ذمتها"، وفقًا للبيان.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان لاحق لها:"ان المحكمة اصدرت قرارًا يقضي بتمديد فترة اعتقال الحاضنة المشتبهة من سكان الطيرة حتى 14.05 الجاري بينما تم القرار باطلاق سراح المشتبه بالتهديد والاكراه على الشهادة وذلك بشروط مقيدة شملت الحبس المنزلي والتحقيقات جارية".
الافراج عن الحاضنة بعد اعتقالها في اعقاب وفاة رضيع داخل الحضانه
هذا وجاء من مراسلة الشمس سميرة حاج يحيى ا
ن محكمة الصلح في بيتح تكفا افرجت صباح اليوم، عن الحاضنة من مدينة الطيره التي اعتقلت على ذمة التحقيق ،في اعقاب وفاة رضيع كان في الحضانة من الاسبوع المنصرم، وكانت الام الثاكل والدة الطفل، قد ادعت ان الحاضنة ورجل اخر قد هدداها الا تعطي اقوالا بان الطفل قد كان في الحضانه حين وفاته، الا ان الحاضنة والرجل الذي استدعى الاسعاف للمساعدة في انقاذ الطفل، ينكران وينفيان الادعاءات جملة وتفصيلا، وتم الافراج عن الرجل االذي استدعى الاسعاف وحاول بشدة تقديم المساعدة،واليوم افرج عن الحاضنة بشروط مقيده عدم استقبال اطفال لمدة اسبوعين ودفع كفالة ماليه
هذا وقد تحدثت الشمس مع والدة الطفل المرحوم يزن الكيلاني، التي سردت ما حدث فقالت:
"ارسلت ابني يزن الى الحضانة التي اعتدت ان ارسله اليها كل يوم، وعدت الى البيت للاستعداد للذهاب الى عملي، لاعيل ابنائي، ولي ولدان وبنتان غير المرحوم يزن، وذهبت الى عملي، وقرابة الساعة الثالثة اتصلت بي الحاضنة، واخبرتني ان يزن اصيب بالاختناق، فصدمت وسألتها ماذا يعني ذلك، قالت" اصيب بالاختناق واضطررت لاحضار الإسعاف، لكنه حي وهم يسعفونه".
واضافت: "هرعت الى الحضانة، وهناك وجدت جمهرة كبيرة من الناس، ووجدت سيارة الاسعاف، والمسعفون حول ابني، فحملت ابني وكان ازرق اللون ولم يكن يتنفس فبدأت اصرخ وابكي وأسال: ما الذي حصل، وماذا جرى لابني، فاخبرتني الحاضنة انه حي. لكن رايت ابني بحالة غريبة وعرفت انه توفي، واني احمل ابني بيدي وهو ميت".
وتابعت: " طلبت مني الحاضنة ان ادلي بشهادة امام الشرطة ان الحادث حصل في البيت وليس في الحضانة، لانهم ان عرفوا ذلك سيغلقون الحضانة، لكني الآن اتهمها بالإهمال وقتل ابني".
وقالت: "اضطررت لارسال ابني الى الحضانة لاني اعمل لاعيل ابنائي فليس هناك من اؤمنه على ابني، اما الآن فانا اشعر بصدمة، واخاف الخروج للعمل خوفًا على ابنائي، لكن لا اعلم كيف اعيلهم اذا لم اعمل، توجهت لقسم الشؤون ولشخصيات عدة لكن لم القى اي استجابة او مساعدة من اي احد، علما انني منفصلة وغريبة عن البلدة واسكن وحيدة مع ابنائي".
للاستماع للقاء الكامل: