تظاهر يوم امس عشرات الالاف من نشاط اليسار الاسرائيلي تحت شعار "دولتان وامل واحد" وبمباركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ارسل برقية الى هناك مفادها "اعترفنا باسرائيل واتفقنا على حل الدولتين لقد حان الوقت ان تعترف اسرائيل بدولة فلسطين وتنهي الاحتلال".
وجاءت التظاهرة في ذكرى مرور 50 عاما على احتلال الضفة الغربية بعد حرب 1967. ووسط هتافات وشعارات مؤيدة لحل الدولتين جرى قراءة برقية ارسلها الرئيس عباس وعد بها الالتزام بحل الدولتين وقال: "ان واجبنا امام الاجيال القادمة ان ننهي هذا الصراع، انتم ونحن يمكن ان نصنع سلام الشجعان".
وفي بداية التظاهرة قدرت وسائل الاعلام الاسرائيلية الحضور بـ 35 الف تظاهروا في ساحة اسحاق رابين الذي قتل على يد متطرف يهودي.
ورفعت شعارات كثيرة تدعو الى حل الدولتين والسلام مع الفلسطينيين منها: "دولتان، "اليمين خطر على اسرائيلي"، "الحكومة هي التي تحرض" فيما قامت الشرطة الاسرائيلية باغلاق الكثير من الشوارع ونشرت رجال الشرطة حول التظاهرة التي اعلن عنها واستقطبت نشطاء اليسار.
وجاء في برقية الرئيس ابو مازن انه لا يوجد صوت اقوى من صوت السلام والعدل، ولا صوت يعلو فوق صوت الشعوب التي تريد ان تقرر مصيرها وتبحث عن حريتها بعيدا عن الاحتلال، لقد جاء الوقت كي نعيش نحن وانتم بسلام وبامن واستقرار، وان الطريق الوحيد لانهاء الصراع ولوقف التطرف والارهاب في المنطقة والعالم كله هو حل الدولتين على حدود 67، لقد التزمنا بقرارات الامم المتحدة لانهاء الصراع وتعالوا نصنع سلام الشجعان.
التظاهرة نظمتها منظمة السلام الان اليسارية بالشراكة مع حزب العمل وحركة ميرتس اليسارية الى جانب نشطاء مبادرة جنيف
كما القى رئيس المعارضة اتسحاق كلمة جاءت في نفس الاطار.