أجرى باحثون في جامعه بالصين دراسة جديدة تشيرإلى أن إستنشاق الهواء الملوث لفترات طويله يرفع هرمونات التوتر ويؤدي للإصابه بقصر العمر
أشارت دراسة جديدة إلى أن استنشاق الهواء الملوث يرفع هرمونات التوتر، وهو ما قد يساعد في تفسير سبب ارتباط التعرض للتلوث لفترات طويلة ,, بالإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكري وقصر العمر .
وركز باحثون في جامعه في ( شنغهاي )بالصين ( على الآثار الصحية للجسيمات الدقيقة، التي يقل قطرها عن إثنين ونصف ميكرومتر، المنبعثة من مصادر صناعية والتي يمكن استنشاقها فتستقر في الرئة.
وفي حين أن مستويات الجسيمات الدقيقة تراجع في أميركا الشمالية في السنوات الأخيرة فإنها تتزايد في أنحاء العالم.
وأضافو : "هذا البحث يضيف دليلا جديدا على أن التعرض للجسيمات الدقيقة يمكن أن يؤثر على أجسامنا وهو ما قد يؤدي (بعد فترة) إلى زيادة المخاطر المحيطة بالقلب والأوعية الدموية".
وربما تشير نتائجنا إلى أن الجسيمات الدقيقة يمكن أن تؤثر على جسم الإنسان بطرق أكثر مما ندركه حاليا.)
لهذا تزداد أهمية معرفة الناس بضرورة الحد من التعرض للجسيمات الدقيقة".