طالب وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، حكومته بعدم تكرار ما وصفها الأخطاء التي ارتكبت خلال صفقة "وفاء الأحرار"، والتي بموجبها أرغمت المقاومة الفلسطينية إسرائيل على الإفراج عن 1027 أسيرا وأسيرة، مقابل الإفراج عن الجندي غلعاد شاليط.
وواصل ليبرمان التحريض على قادة "حماس" والأسرى ممن تم تحريرهم بموجب الصفقة، لافتا إلى أنهم واصلوا عمليات المقاومة ضد إسرائيل، موضحا أن يحيى السنوار من محرري الصفقة وهو يترأس حركة حماس في قطاع غزة ويضع شروطا تعجيزية تحول دون حدوث أي تقدم جوهري في مفاوضات تبادل الأسرى مع "حماس"، بحسب ما أوردت القناة العبرية السابعة.
وبيّن وزير الأمن أن أذرع الأمن الإسرائيلية أقدمت على اعتقال 202 من محرري صفقة شاليط بحيث أن 111 أسيرا منهم ما زالوا رهن الاعتقال بسجون الاحتلال، زاعما أن 7 إسرائيليين قتلوا بتوجيهات من محرري الصفقة.
وكانت عائلات الجنود الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة انتقدت الحكومة الإسرائيلية، وذلك في أعقاب استقالة منسق الأسرى والمفقودين في مكتب نتنياهو، ليئور لوتن، من منصبه، واتهمت الحكومة بأنها لا تعمل بما فيه الكفاية لاستعادة المحتجزين في قطاع غزة.
يذكر أن كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أسر أورون شاؤول أثناء تصديها للاجتياح البري شرق مدينة غزة في تموز/ يوليو 2014، فيما اختفت آثار هدار غولدين في الأول من آب/ أغسطس 2014 شرق مدينة رفح، وتقول إسرائيل إنهما قتلا.