اعترف الممرض الألماني نيلس هيغل، المدان في قتل مريضين بحقنة مميتة، بأن عدد ضحاياه يبلغ نحو 90 شخصا.
وأكد الممرض الذي صدر بحقه في فبراير/شباط 2015 حكم بالسجن المؤبد أنه كان يرتكب جرائمه للقيام بمحاولة إنعاش الضحايا بغية الحصول على إعجاب زملائه.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيس شرطة مدينة أولدنبورغ، يوهان كومي، قوله إن لجنة التحقيق في القضية كشفت في المرحلة الراهنة عن 84 حالة قتل متعمد.
وأصبح نيلس هيغل وراء القضبان في عام 2005، حين تمكن أحد المصابين بالحقنة القاتلة من النجاة والبقاء على قيد الحياة، ثم كشف أحد الأطباء العاملين في المستشفى عن تصرفات الممرض هيغل.
وأصدر القضاء في ذلك الحين على هيغل حكما بالسجن 7.5 عام بتهمة محاولة القتل المتعمد، غير أن الفحوصات التي أجرتها الشرطة مع جثث عدد من المرضى الذي لقوا مصرعهم في المستشفى أثبتت أنهم قتلوا أيضا بأيدي الممرض، مما أجبر السلطات على تشكيل لجنة تحقيق في القضية.