لم تتأثر هولندا كثيرا بالمقارنة مع المجر وألمانيا والنمسا بأزمة هجرة مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب، لكن هذا البلد لم يعد قادرا على مواكبة تزايد عدد المهاجرين القادمين إليه بحثا عن ملجأ آمن، ومع تزايد أعدادهم أصبحت تظهر بعض المشاحنات بين الهولنديين واللاجئين، الذين لم ينخرطوا في المجتمع الهولندي بطريقة مثالية مثل ما حدث في ألمانيا..
وفي هذا الاطار حكمت محكمة هولندية بالسجن 14 عاما، على رجل طعن فتاة واتهم لاجئين بفعل ذلك، في قرية (ماركنيسه)، شمال هولندا، ووفقا لوسائل إعلام هولندية، قام الرجل بطعن فتاة بشوكة لحم 16 مرة، بعد أن استدرجها لغابة مجاورة.
واتهم الرجل طالبي اللجوء بالقيام بطعن الفتاة، فيما اتضح لاحقا بأنه اتهام باطل، حيث نجت الفتاة الهولندية من الموت بمعجزة، ووضعت تحت العناية المركزة، وثم تحت الرعاية النفسية، لعلاجها من صدمة الحادث.
ورغم الجرائم التي نسمع عنها في بلد كهولندا، فإن هذا البلد يعتزم إغلاق 5 سجون فى البلاد بحلول نهاية الصيف، وذلك بعد 4 سنوات من إغلاق 19 سجنا فى 2013 بسبب قلة المجرمين.