البث المباشر
طالبت وزيرة الثقافة ميري ريغيف من المدعي العام للحكومة، بفتح تحقيق مع الفنان محمد بكري، بزعم انه تحدث ضد اسرائيل خلال زيارة الى لبنان.
ويزور الممثل والمخرج الفلسطيني المعروف محمد بكري بيروت حاليا ضمن أسبوع “أيام فلسطينية”، الذي سيعرض فيه أفلامه ومسرحياته ويستمر حتى 29 من سبتمبر/أيلول.
وفي مؤتمر صحافي في بيروت، وصف بكري زيارته إلى لبنان بأنها "انتصار على القوانين العنصرية" في إسرائيل، التي تمنع أصحاب الأرض الأصليين من حقهم في التواصل مع امتدادهم الحضاري والثقافي والجغرافي في محيطهم العربي"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
وفي اول رد للممثل والمخرج محمد بكري على منتقديه قال لاذاعة الشمس:
"كل من انتقد زيارتي لبيروت واتهمني بالخيانة فهو مشبوه وخائن وامه خائنة، وهؤلاء اشخاص لا يخجلون من انفسهم، وانا ادفع ثمن مبادئي ومواقفي منذ بداية مسيرتي الفنية، حين سمعت خبر النقد شعرت بضيق شديد لانه كان من قبل اخوة لي، وكل الهجمة التي كانت موجهة نحوي، وانا لا اقبل هذا بأي شكل من الأشكال، اما استهجان اوساط اسرائيلية فهو متوقع وغير مفاجئ".
وكانت اوساط فنية وادبية اردنية وفلسطينية قد انتقدت زيارة الفنان محمد بكري الى بيروت، وتعاملت معه على انه تطبيع، واستهجنت كيف تحتضن بيروت حالة تطبيعية مثل هذا، وكيف تعامل مع نصوص الاديب اميل حبيبي الذي حصل على جائزة اسرائيل، فيما رد الفنان بكري حول ذلك، ان اميل حبيبي اديب كبير فرض ادبه على الجميع ولا يحق لاي احد ان يتحدث عنه بكلمة سيئة.
واضاف الفنان محمد بكري للشمس: "قدمت عروضي في بيروت بشكل مجاني ولم اتقاضى مقابل ذلك، انما قدمتها لاجل بيروت واناسها، كما تحدثت عن الحركة الصهيونية كحركة عنصرية وليس عن اسرائيل، وقلت ان التطبيع العربي مع الحركة الصهيونية هو خيانة عظمى، ولم اتحدث عن عرب 48 انما عن عرب يسكنون في بيروت او اي وطن عربي آخر، فلم اتصرف بشكل غير لائق وما اقوله في تل ابيب اقوله في بيروت وفي اي مكان آخر".
وتابع: "وصولي الى بيروت مهم جدًا، واتمنى متابعتي في برنامج بيت القصيد الذي يقدمه زاهي وهبي يوم السبت القادم، لانه يتحدث عن زيارتي الى بيروت وكل ما يرتبط بها".
وحول سؤال يتعلق بدعوته للتحقيق حال عودته الى البلاد قاللا اعمل حسابًا لاي احد ولا يهمني ذلك بتاتا".
