ذكرت صحيفة هآرتس ان 53 مكانًا مقدسا للمسلمين والمسيحيين تعرضت للإحراق أو التخريب منذ عام 2009، حسب معطيات لوزارة الأمن الداخلي الاسرائيلي.
وذكرت صحيفة "هآرتس"العبرية أنه لم يتم حتى الآن سوى إدانة سبعة اشخاص بالتورط في هذه الاعتداءات، وتم تقديم تسع لوائح اتهام فقط، بينما تم اغلاق بقية الملفات الخمسة والاربعين.
وكان آخر هذه الاعتداءات ما تعرضت له كنيسة القديس اسطفانوس في دير بيت جمال، قرب منطقة "بيت شيمش" غرب القدس يوم الاربعاء بعد ما حطم مجهولون العديد من النوافذ الزجاجية الملونة، وتمثال العذراء مريم، وتسببوا بأضرار كبيرة لأثاث الكنيسة والأواني.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذي الهجوم ما زالوا مجهولي الهوية وأنها فتحت تحقيقا في الحادث.
وهاجم مستشار مجلس الأساقفة اللاتينيين في القدس، وديع ابو نصار، سلوك "الدولة" في مسألة الاعتداء على الدير، وقال: "مللنا مواصلة الشجب، هناك شعور لدى المسيحيين بأن الدولة، بكل اذرعها، لا تعالج هذه الأحداث كما يجب، يجب الوصول الى المحرضين والمجرمين وتقديمهم الى القضاء".
هذا وتحدثت الشمس حول هذا الموضوع مع "جادي جفارياهو" رئيس منظمة "تاج مئير"، التي تعمل على جمع معلومات واحصائيات حول الاماكن المقدسة التي تعرضت لاعتداء وكل ما يرتبط بها.