وجدت دراسة جديدة أن الشعورَ بالإثارة عندَ مشاهدةِ المباريات الرياضية، قد يكونُ مماثلا لتأثيرِ ممارسةِ الرياضة على القلب.
ووجدَ باحثون من الأكاديميةِ الملكية الغربية في كندا، أن تجربةَ شعورِ الفرحِ بالنصر أو حسرةِ الهزيمة، يمكنُ أن تؤثرَ على عملِ نظامِ القلب والأوعيةِ الدموية.
ويزدادُ معدلُ نبضاتِ القلب لدى الجماهير التي تتابعُ المباريات على التلفاز، بنسبةِ 75%، في حين أن أولئك الذين يتواجدونَ على أرض الملعب بشكل مباشر، يشعرونَ بنشوةٍ عارمة مع ارتفاعِ معدلِ النبضات بنسبةِ 110%.
ويحذر الخبراء من أن الأطباء بحاجة إلى تحذير المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية، حول المخاطر المحتملة المرتبطة بمشاهدة الأحداث الرياضية.
وقام الباحثون بقياس نبضات القلب عند الأشخاص الأصحاء، ممن يتابعون المباريات في الملاعب أو على التلفاز.
وقبل ذلك، كان على المشاركين ملء استبيان يحوي معلومات عن صحتهم، بالإضافة إلى مستوى حبهم للفرق التي يشجعونها.
ووجد الباحثون أن معدلات القلب عند أولئك الذين شاهدوا المباريات على شاشة التلفاز، ارتفعت بمقدار يعادل قيامهم بتمارين معينة.
وشهد الأشخاص الذين تابعوا المباريات مباشرة على أرض الملعب، زيادة أكبر في معدل ضربات القلب.
وأثبتت الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الشريان التاجي، هم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات خطيرة على القلب والأوعية الدموية، أثناء مشاهدة الأحداث الرياضية.
وأشار الباحثون الذين قاموا بالدراسة إلى أهميتها من خلال تشجيع الأطباء على تحذير مرضى القلب من مخاطر مشاهدة المباريات الرياضية.