قال باحثون أمريكيون إن لقاحا مضادا لفيروس زيكا يعتمد على الحمض النووي من إنتاج شركة "إنوفيو" الأمريكية للأدوية وشركة "جين وان لايف ساينس" الكورية الجنوبية حفز الاستجابات المناعية المضادة للفيروس في تجربة أولية على الإنسان. وفقا لرويترز.
وعلى عكس اللقاحات التقليدية التي غالبا ما تستخدم فيروسات غير نشطة أو فيروسات ميتة، تم صنع اللقاح الجديد من خلال استنساخ قطاعات من الحمض النووي لفيروس زيكا تضاف إلى مادة جينية تسمى البلازميد.
ويجري حقن هذا اللقاح أسفل الجلد ومتابعته بواسطة جهاز يولد نبضات كهربائية تحدث مساما صغيرة في الخلايا تسمح للحمض النووي بالدخول إلى الخلايا.
وبعد ثلاث جرعات من لقاح زيكا المعروف باسم "جي.إل.إس-5700" تكونت أجسام مضادة للفيروس لدى جميع المتطوعين الأصحاء الذين أجريت عليهم دراسة الباحثين الأمريكيين وعددهم 40 متطوعا. وقال الدكتور بابلو تيباس خبير الأمراض المعدية بجامعة بنسلفانيا والذي قاد الدراسة ”تكونت لدى الجميع أجسام مضادة“.
ولمعرفة ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة يمكن أن تكون واقية ضد الفيروس حقن الباحثون دما مستخرجا من المشاركين في الدراسة في فئران تعرضت لاحقا لفيروس زيكا. ولم تصب الفئران التي حقنت بالأجسام المضادة بالفيروس.