تابع راديو الشمس

"هآرتس": "3800 وحدة استيطانية جديدة"، ومجلس المستوطنات غاضب لأنها لا تكفي



كتبت صحيفة "هآرتس" الى انه من المتوقع المصادقة على عدد كبير من خطط البناء في مستوطنات الضفة الغربية، والتي تشمل حوالي 3800 وحدة سكنية. إلا أن جدول أعمال المجلس، الذي نشر أمس، يظهر بأن رواية الحكومة مضخمة وأنه من المتوقع الموافقة على بناء 600 وحدة سكنية فقط. 


وسيتم خلال جلسة اللجنة، المتوقع عقدها بعد انتهاء عيد العرش، المصادقة على بناء 300 وحدة في بيت ايل،  كما صودق على بناء 86 وحدة في مستوطنة كوخاب يعقوب للمستوطنين الذين اخرجتهم الحكومة من بؤرة ميغرون.  كما صودق على توسيع مستوطنة نوكاديم، التي يقيم فيها وزير الأمن افيغدور ليبرمان، وسيتم فيها بناء 146 وحدة. وصودق، ايضا، على بناء 9 وحدات في مستوطنة بساغوت، و30 وحدة اخرى سيتم بناؤها في الحي اليهودي في الخليل. 


اما بقية الوحدات التي تطرق لها ديوان رنتنياهو، والتي تصل الى اكثر من 3000 وحدة، فسيتم دفعها الى مرحلة اخرى في الاجراءات البيروقراطية المتواصلة في مجلس التخطيط الاعلى في الادارة المدنية، لكنه لن يتم الشروع ببنائها الان. ويمكن تجميد الخطة في كل مرحلة بقرار من رئيس الحكومة او وزير الأمن.


وعلى سبيل المثال، من المتوقع ان يصادق مجلس التخطيط الأعلى في الأسبوع المقبل، على عدة مخططات للبناء في مستوطنات "بلدية" – 460 وحدة اسكان في معاليه ادوميم، و174 وحدة في جبعات زئيف. وعلى الرغم من ان المقصود المرحلة النهائية من عملية المصادقة، الا ان البناء الفعلي سيتم فقط في حال صادقت القيادة السياسية على فتح مناقصة للمقاولين. كما سيتم المصادقة على خطة لبناء 102 وحدة اسكان في المستوطنة الجديدة "عميحاي"، التي تقام لمستوطني "عمونة" سابقا. ومع ذلك، وفي ضوء حقيقة عدم صدور قرار بشأن الاعتراضات التي تم تقديمها، فانه ليس من المتوقع الشروع بالبناء بشكل فوري.


كما صادق نتنياهو ووزير الأمن للمجلس الاعلى للتخطيط، على ايداع خرائط للبناء في المستوطنات. والمقصود مرحلة اولى في دفع مخططات بناء جديدة، وفي غالبية الحالات تمر اكثر من خمس سنوات منذ ايداع الخارطة وحتى الشروع بالبناء. والخرائط التي صودق على ايداعها هي في غالبيتها، في مستوطنات معزولة في أعماق الضفة: 27 وحدة في نغوهوت، 130 في ابني حيفتس، 63 في تسوفيم، 56 في بركان، 55 في تومر في غور الاردن، 68 في العزار، 8 في بيت ارييه، و38 في كفار عتصيون.


وقامت عدة شخصيات رئيسية في لوبي المستوطنات، من بينهم رئيس المجلس الاقليمي شومرون، يوسي دغان، والنائب بتسلئيل سموطريتش من البيت اليهودي، بمهاجمة رئيس الحكومة نتنياهو بشدة، وادعوا ان تصريحاته هي مجرد اسفين اعلامي. اما في مجلس المستوطنات، فعقبوا بلهجة مؤدبة اكثر، وجاء في بيان للمجلس: "نرحب بالإنجازات لصالح الاستيطان، لكننا نشعر بالخيبة ازاء كمية وحدات الاسكان الفعلية. المقصود للأسف 700 وحدة فقط للبناء الفوري، وحوالي 200 وحدة كإضافة للمباني التي وصلت الى مراحل تخطيط مختلفة، ولا تلبي الظمأ الكبير في المستوطنات". 


وبالإضافة الى رد الصهيونية الدينية هذا، فقد اعربوا في مدينتي المتدينين المتشددين، بيتار عيليت وموديعين عيليت، عن غضبهم ازاء القائمة التي تم نشرها. وعاد نتنياهو ووعد بإنشاء منطقة صناعية في بيتار عيليت. وعلى الرغم من ذلك فان المنطقة غير مشمولة في الخطة.


وقال مسؤول حكومي انه خلال اجتماع المجلس الاعلى للتخطيط في الأسبوع المقبل، ستناقش مخططات للبناء في كل انحاء الضفة الغربية، في اماكن لم يصادق فيها من قبل على البناء؟ وحسب هذا المسؤول "سيتم في 2017 المصادقة على حوالي 12 الف وحدة اسكان في مراحل مختلفة من التخطيط والبناء".


هذا وتحدثت الشمس مع "حجيت عوفران" من حركة السلام الآن حول هذا الموضوع.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول