تابع راديو الشمس

مقاهي الكتب في العالم العربي.. صالونات أدبية بنكهة عصرية

مقاهي الكتب في العالم العربي.. صالونات أدبية بنكهة عصرية

تناقل كثير من مواقع التواصل الإجتماعي صورا لمقهى للكتب في أربيل. هذه الفكرة شاعت في بلدان عربية أخرى، فبات رواد مقاهي الكتاب، يعيشون محطة بين العقل وبين الجسد، تجمع الكلمة واللون والذائقة الى لذائذ الإدام.

ساعة تشير عقاربها إلى "كتاب إلا ورقة" ، سُلٌم تغطيه كعوب الكتب، وجدران تزينها مجلدات مرصوصة تزدحم بقصص وحكايا تختلف لغتها ويوحدها اجتماعها هنا بالـ"book cafe" أو مقهى الكتب.

مشروع الشابة العراقية، راڤان جعفر الطائي وصديقتها، لاقى استحسانا كبيرا لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي. لكن ما هي أسباب هذا الانتشار؟ وهل يوجد شبيه للفكرة في دول عربية أخرى؟

كانت البداية بالنسبة لها في "لماذا لا نقرأ؟" هذا هو السؤال الذي راود مخيلتها منذ الطفولة، حيث حلمت بأن يقرأ الوسط الذي كبرت وترعرعت فيه. راڤان جعفر الطائي، ابنة أربيل العراقية، كما روت لـDW عربية استطاعت أن تحقق فكرة راودتها منذ أن بدأ عشقها للقراءة والكتابة، حتى صارت مهندسة. انشغالها بالعمل والتحصيل، ووجود أزمة اقتصادية بالبلد، لم يمنعها أبدا من استكمال الطريق نحو رغبتها وإنشاء مقهى للكتب.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول