ازاء تفاقم الجريمة وحوادث القتل في المجتمع العربي، والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب الصيدلي المرحوم ساري فضيلي من الطيرة، تحدثت الشمس مع المستشارة الأسرية عربية منصور، التي نوهت الى ان هناك غضب متراكم لدى المواطنين العرب على مدار سنوات طويلة، ازاء حوادث القتل، لكن المشكلة ان الجريمة اصبحت حدثًا عاديًا، حيث تحدث الجريمة ثم يعود الناس الى حياتهم اليومية، وكأن الحدث لن يدخل بيوتهم، لكن تحدث الكارثة بعد ذلك.
وطالبت المسؤولين والقيادات بالتحرك لوقف هذه الظاهرة، لكنها لفتت الى ان المشكلة هي عدم وجود لغة مشتركة تجمع المواطنين العرب، وحين يتحقق التكاتف سننجح بتشكيل ضغط على السلطة التنفيذية، وحينها يكون هناك فعل حقيقي.
وقالت ايضًا: "هناك فرق بين العنف والجريمة، فالعنف مبني على علاقات فردية، يمكن تهذيبها عبر علاج نفسي واطر علاجية تربوية، اما الجريمة فهي ليست عنفًا، لاننا نتحدث عن استخدام سلاح وجريمة منظمة، وهذه الظاهرة لا يمكن للمواطن العادي مواجهتها، انما مواجهتها تكون بتكاتفنا امام الشرطة، ومؤسسات الدولة للضغط عليها لتشكيل قوة ردع في مواجهة جرائم القتل".
هذا واشارت الى ان هناك ملفات كثيرة تتعلق بجرائم قتل ضد مواطنين عرب، سجلت ضد مجهول، واغلق الملف دون كشف الجاني.