روى والد الضحية الشاب الخلوق ساري فضيلي من مدينة الطيره، الذي لقي مصرعه رميا بالرصاص بعد خروجه من قاعة افراح في المنطقة الشرقية للمدينة، ويخنقه الشوق لاحتضان ساري الابن الاصغر المدلل المحبوب والمقرب جدا من قلوب الجميع، قال: "ترك ساري فراغا كبيرا في قلوبنا، لا وصف للمصاب الاليم، فقدانه يقطع قلوبنا اربا ارباَ، تغيرت حياتنا كليا اصبح الالم والوجع، اللوعة والحسرة، الحزن والغضب والتساؤل يطغى على حياتنا منذ جريمة قتله البشعة، لم نعد نقوى على التحمل كيف ابننا يقتل بدم بارد، لماذا قتلوا ساري الانسان المهذب المؤدب الخلوق المحب المسالم الذي لا يعرف ما هي المشاكل".
14.11.2017