عد مرور 25 عاما كاملة على إرسال أول رسالة قصيرة (SMS)، تحل، الأحد، الذكرى وسط ثورة تقنية هائلة أوجدت بدائل عدة في مجال الاتصال.
وبخلاف ما قد يعتقده البعض، لم يجر إرسال الرسالة القصيرة من هاتف جوال، بل من جهاز كمبيوتر، وتم استقبال النص المُرسل في هاتف محمول.
وتعرف الرسائل القصيرة بـ(SMS)، وهي أحرف اختصار لاسم الخدمة باللغة الإنكليزية "خدمة الرسائل القصيرة" (Short message service).
وبحسب احصائيات نشرتها وسائل اعلام، فإنه يجري إرسال 96 مليار رسالة في بريطانيا، كل يوم.
وبعث المهندس البريطاني، نيل بابوورث، بالرسالة سنة 1993، ولم تنتشر الخدمة وقتئذ بشكل كبير في الولايات المتحدة.
ويعود الانتشار المحدود للخدمة في السوق الأميركية، في البداية، إلى فرض شركات الاتصالات رسوما أعلى على الرسائل، كما أن إمكانية بعث الرسالة من حاسوب إلى آخر، جعلت الناس في غنى عن الـرسائل النصية (sms).