وجد العلماء أن الجسم الكبير الذي حلق بالقرب من الأرض قبل شهرين تقريبا، قد يكون مركبة فضائية غريبة.
واعتقد الباحثون أصلا أن الجسم (على شكل سيجار) كان عبارة عن كويكب غريب، ولكن مجموعة من العوامل أدت إلى تساؤل العلماء عن احتمال كونه في الواقع "قطعة أثرية" من الحضارة الغريبة.
والآن، يستعد فريق البحث المشارك في مشروع "البحث عن الكائنات خارج الأرض" (Seti)، إلى توجيه تلسكوب باتجاه الجسم الغريب بحثا عن أصله.
ويعد الجسم الغامض الذي أطلق عليه اسم "Oumuamua"، أول زائر من جزء آخر من المجرة وصل إلى نظامنا الشمسي. واقترب الجسم من الأرض في أكتوبر الماضي، عندما رصده علماء الفلك من جامعة هاواي.
وتجدر الإشارة إلى أن شكل الكويكب غير عادي تبعا لطوله البالغ مئات الأمتار بالنسبة لعرضه، على عكس الكويكبات المستديرة.