تابع راديو الشمس

بعد الفيتو الأمريكي..الجمعية العامة تجتمع الخميس بشأن القدس

بعد الفيتو الأمريكي..الجمعية العامة تجتمع الخميس بشأن القدس

ذكرت وكالة رويترز ان الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، ستعقد جلسة خاصة طارئة نادرة يوم الخميس بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. 


السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي تتحدث مع رياض منصور مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة في نيويورك يوم 8 ديسمبر كانون الأول 2017. 


وقال المبعوث الفلسطيني في المنظمة الدولية رياض منصور إن الجمعية العامة ستصوت على مشروع قرار يدعو لسحب إعلان ترامب. وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار في مجلس الأمن يوم الاثنين.


وصوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون بالمجلس بتأييد مشروع القرار الذي قدمته مصر والذي لم يذكر واشنطن ولا ترامب بالاسم لكنه أبدى ”الأسف الشديد إزاء القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع القدس“.


وقال منصور يوم الاثنين إنه يأمل بأن يحصل مشروع القرار على ”تأييد ساحق“ في الجمعية العامة. وقرار كهذا غير ملزم لكنه يحمل ثقلا سياسيا.


وحذرت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي في تعليق على تويتر من أن الولايات المتحدة ستضع في حسبانها الذين صوتوا لصالح القرار الذي ينتقد التحرك الأمريكي.


وكتبت تقول ”في الأمم المتحدة دائما ما نواجه مطالب بفعل المزيد وإعطاء المزيد. لذلك عندما نتخذ قرارا بناء على إرادة الشعب الأمريكي بشأن المكان الذي سننقل إليه سفارتنا فإننا لا نتوقع من أولئك الذين ساعدناهم أن يستهدفونا. يوم الخميس سيكون هناك تصويت ينتقد خيارنا. الولايات المتحدة ستأخذ الأسماء“.


وصدر قرار في عام 1950 ينص على إمكانية دعوة الجمعية العامة لجلسة طارئة خاصة لبحث قضية بهدف ”إصدار توصيات ملائمة للأعضاء من أجل إجراءات جماعية“ وذلك إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.


وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع كانت آخرها في عام 2009 بشأن القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية. وجلسة الخميس ستكون استئنافا لجلسة عام 2009.


وتخلى ترامب فجأة هذا الشهر عن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين عندما اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهو ما أثار غضبا بين الفلسطينيين وفي أنحاء العالم العربي وقلقا أيضا بين حلفاء واشنطن الغربيين.


كما يعتزم ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وتدعو مسودة القرار كل الدول إلى الإحجام عن تأسيس بعثات دبلوماسية في القدس.


وقالت السفيرة هيلي يوم الاثنين إن بلادها استخدمت حق النقض ضد مشروع القرار بمجلس الأمن دفاعا عن السيادة الأمريكية ودور الولايات المتحدة في عملية السلام بالشرق الأوسط. وانتقدت هيلي مشروع القرار ووصفته بأنه إهانة لواشنطن وإحراج لأعضاء المجلس.


وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية والموحدة وتريد نقل جميع السفارات إليها. ويريد الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول