يعتقد الباحثون أن التقاط العديد من صور "السيلفي" يعكس مؤشرا خطيرا على حالة الشخص الذهنية والعقلية.
إذا كنت من عشاق التقاط صور "السيلفي".. انتبه إلى نفسك فقد تكون مريضا عقليا وبحاجة حقيقية للمساعدة.
فقد كشفت دراسة حديثة أجراها علماء نفسيون، أن الهوس بالتقاط ونشر صور السيلفي على مواقع التواصل الاجتماعي مرض عقلي حقيقي يحتاج المصابون به إلى المساعدة.
ووفرت الدراسة مقياسا لمرض "سلفيتس"، يضم ثلاثة مستويات، متعلقة بعدد صور السيلفي التي يلتقطها الشخص، ومدى نشرها ومشاركتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الدراسة أن هناك مستوى معتدلا من الإصابة، يجعل الأشخاص يلتقطون صور السيلفي ثلاث مرات على الأقل في اليوم، لكنهم لا ينشرونها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبخصوص المستوى الثاني، تقول الدراسة نفسها إنه لا يختلف عن المستوى الأول، إلا بنشر الصور، ومشاركتها على مواقع التواصل، ويسمى المستوى الحاد.
اما عندما يشعر الشخص برغبة لا يستطيع السيطرة عليها في التقاط صور السيلفي على مدار الساعة، ونشرها أكثر من ست مرات في اليوم، فإنه مصاب بمرض سلفيتس مزمن، أي حالته تندرج ضمن المستوى الثالث.
وبحسب علماء النفس فإن حالة الادمان على السيلفي تفسر بعدم الثقة في النفس لدى المصاب، ومحاولته الانسجام مع الذين من حوله.
يذكر أن الدراسة، التي تصنف المهوسين بالسيلفي مرضى عقليين، أجريت في الهند، وخضع لتجاربها 200 هندي، كون الهنود أكثر الشعوب هوسا بالسيلفي.