حث تشارلز بينر، الشريك بشركة جانا بارتنرز، شركته، ونظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا، وهما من المساهمين في شركة آبل، الشركة المصنعة للهواتف الذكية على اتخاذ خطوات لحل ما يعتبرانه مشكلة متنامية تتمثل في إدمان الشباب استخدام الآيفون.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأحد، إن جانا بارتنرز ونظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا بعثا رسالة إلى أبل، السبت، يطالبانها ببحث تطوير برنامج يسمح للآباء والأمهات الحد من استخدام أبنائهم للهاتف. وأضافت الصحيفة أنهما طلبتا من آبل أيضا بحث أثر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية على الصحة العقلية.
وذكرت وول ستريت أن جانا ونظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا يسيطران معا على أسهم في آبل قيمتها نحو ملياري دولار. وأصبحت قضية إدمان الشباب للهواتف المحمولة مبعث قلق متزايد في الولايات المتحدة، حيث يشكو الآباء من أن أبناءهم لا يمكنهم التخلي عن هواتفهم المحمولة.
وتقول صحيفة "وول ستريت" إن نظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا وجانا يشعران بالقلق خشية أن تتضرر سمعة أبل وأسهمها إذا لم تتعامل مع هذه المخاوف. ووفقا لدراسة أجرتها مؤسسة كومون سينس ميديا عام 2016، يشعر نصف المراهقين في الولايات المتحدة أنهم أدمنوا هواتفهم المحمولة وأن عليهم الرد فورا على الرسائل النصية التي تصلهم.
وسُلط الضوء على قضية إدمان الهواتف المحمولة بعد أن أعلنت نجمة قناة ديزني التلفزيونية السابقة، سيلينا غوميز، (24 عاما) أنها ألغت جولة عالمية في عام 2016 للعلاج من الاكتئاب وتراجع ثقتها في النفس، وهي مشاعر ربطتها بإدمانها لوسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق "إنستغرام" لنشر الصور على الهاتف المحمول.