كشف علماء من النمسا سرّ قدرة الإوز البقاء على قيد الحياة ومقاومة برودة فصل الشتاء في الدول الشمالية.
ولفهم سر بقاء طيور الإوز الرمادية على قيد الحياة في ظروف البرد القارس، رصدت عالمة الأحياء كلوديا فاشر، وزملاؤها من جامعة فيينا، سربا من 200 إوزة، زودت بأجهزة استشعار خاصة تجمع البيانات الحيوية لأجسامها، كدرجة الحرارة ومعدل ضربات القلب.
ووجد العلماء أن الإوز يتأقلم مع برودة الشتاء بخدعة حيوية بسيطة تتقنها أنواع أخرى من الحيوانات، وهي خفض وتيرة عمليات الأيض ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ما يسمح لها بالعيش بصرف طاقة أقل لتدفئة الجسم.
يذكر أن أنواعا من الحيوانات والطيور تهاجر في فصل الشتاء إلى المناطق الدافئة للبقاء على قيد الحياة، وتحافظ أنواع أخرى على حياتها بطرق مختلفة، أهمها الدخول في سبات شتوي، أو إبطاء عمل الأجهزة الحيوية في الجسم كالغزلان الحمراء ووعول جبال الألب.