عشرات النساء في شرطة دبي يعملن على مدار الساعة لحماية الشخصيات الهامة في الإمارة الخليجية.
ففي عام 1994 شكلت شرطة دبي وحدة نسائية متخصصة لحماية الشخصيات الهامة (في.آي.بي). وتتألف الوحدة من نساء يتلقين تدريبات عالية في الرماية وقيادة الدراجات النارية والفنون القتالية المختلطة.
وتأسست الوحدة النسائية في الأصل لمرافقة زوجات رؤساء الدول والحكومات والشيوخ.
وإضافة للتدريب البدني تتلقى عضوات الفرقة دعما نفسيا وعقليا من أجل أداء أفضل أثناء عملهن في الميدان.
وقال مدرب الفرقة علي صابر "لأن فيه عندنا يعني الحرم وزوجات الرؤساء، وعندنا الشيوخ وزوجاتهم من النساء. فالفكرة كانت فكرة سيدي القائد العام لشرطة دبي. نؤسس فريق من النساء لأن فيه نساء (في.آي.بي) شخصيات كبار. فما يستوي نرافقهم نحن الرجال. فحطينا حماية الشخصيات العنصر النسائي فيرافقن العنصر النسائي".
وقالت فاطمة سعيد المعمري عضو قسم حماية الشخصيات بالشرطة النسائية "صراحة أنا قبل ما اشتغل في شرطة دبي كنت أشوف مهام شرطيات العنصر النسائي في المجلات والجرائد، يعني خصوصا قسم حماية الشخصيات وتدريباتهم وكيف طبيعة شغلهم. فتحمست إن أنا أدخل هذا المجال والتحقت بشرطة دبي والحمد لله دخلت قسم حماية الشخصيات. فأنا من نوع اللي يحب العمل الميداني اللي في حركة مش روتين يومي في مكاتب، لا تدريبات، نطلع مهام مرافقات مع كبار الشخصيات في مختلف أنحاء البلاد يعني داخل الدولة وحتى خارج الدولة".
وتتدرب الفرقة النسائية أسبوعيا على كيفية التصرف في مواقف مشابهة لما يمكن أن يحدث للشخصيات العامة.
وترافق عضوات الفرقة الشخصيات الهامة أثناء زيارتها لدولة الإمارات العربية المتحدة وخارج الدولة أيضا.
وقالت هدى حسين عبد الله عضو قسم حماية الشخصيات بالشرطة النسائية "أسبوعيا إحنا دائما فيه تمارين بدون توقف. هذا يتطلب منا لأن إحنا عندنا شخصية مهمة مو أي حد. لازم نحافظ عليها من كل الجهات، من ناحية التدريب، كيف نحافظ على الشخصية، حمايتها. نطلع على الطرق الجديدة، المسالك، المخارج، الأماكن المؤمنة. هاي واجب علينا إن إحنا نعرفها".