ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بخبر وفاةِ طفلٍ كويتي، وسيطرت حالة من الغضب على تلك المواقع ، بعد وفاةِ طفلٍ يبلغُ 9 سنوات، واتهامٍ أهلهٍ لمعلمتهٍ بالتسببٍ في وفاته، عيسى البلوشي، طفلٌ مريضٌ بالقلب، حساسٌ بدرجةٍ عالية، طلبَ الذهابَ لدورةِ المياه، فسحبتهُ معلمتهُ من قميصه، وبسببِ الإحراج دخلَ في نوبةِ بكاءٍ لم تهدأ إلا بوفاته.
وزير التعليم الكويتي حامد العازمي، أمرَ بتشكيلِ لجنةٍ مكونة من ثلاثِ جهاتٍ مختلفة، للتحقيقِ في وفاةِ الطالب البلوشي، والوقوفِ على ملابساتِ المسألة من الناحيةِ الصحية والدينية، مؤكدًا أنه سيتمُ معقابة الجاني بالقانون.
وأعلنت والدة الطفل أنها تقدمت بشكوى «مكتوبة» ضد المعلمة قبل وفاة ابنها، موضحة خلالها حالة الطفل المرضية، والتي على أساسها تم تصنيفه من ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتة إلى أنها عندما ذهبت للتحدث معها قامت بسبها، ثم قالت لها: «ابنك قليل الأدب»، بدوره، شدد تامر البلوشي، والد الطفل، على أنه لن يترك حق ابنه وبمجرد الانتهاء من جنازته سيقاضي وزارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة ومعلمته.
على جانب اخر وفي السعودية أنقذَ معلمُ مرحلةٍ ابتدائية حياةَ أحدِ طلابه، بعد أن كاد يفقدُ حياتَهُ إثرَ ابتلاعهِ عملة معدنية، وذلك في مشهدٍ بطولي وإنساني، وأظهرَ مقطعُ الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي وثقتهُ كاميراتُ مدرسة الفارابي الابتدائية للبنين في منطقةِ تبوك، خروجَ الطلاب وهم يهرعونَ إلى المعلم، نايف البلوي، ويبلغونهُ أن زميلهم ابتلعَ عملة نقدية، حيث سارع المعلم إلى الطالب وضربهُ على رقبته من الخلف حتى ساعدهُ على إخراجِ القطعة، وقام الطالب بتقبيلِ رأسِ معلمه نظيرَ إنقاذِ حياته.