البث المباشر
نعت حكومة الوفاق الوطني الشهيد ياسين عمر السراديح ٣٣ عاما من مدينة اريحا والذي استشهد فجر الْيَوْمَ لدى اعتقاله على أيدي جنود اسرائيليين.
وحمّل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن استشهاد المواطن ياسين السراديح، وأضاف ان قوات اسرائيلية ارتكبت جريمة جديدة تضاف الى سجل جرائمها ضد أبناء شعبنا واهلنا في بلادنا وعلى ارض وطننا المحتل.
وشدد المتحدث الرسمي على ان القوات الاسرائيلية ما كانت تجرؤ وتصر على الاستمرار في ارتكاب جرائمها لولا الصمت المطبق وغياب محاسبتها من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات الصِّلة.
وجدد المتحدث الرسمي دعوة الحكومة المجتمع الدولي الى التدخل العاجل لإنقاذ أبناء شعبنا من ظلم السلطات الاسرائيلية
كما جدد المتحدث الرسمي المطالبة بتوفير حماية دولية لابناء شعبنا اثر الفظائع التي يتعرض لها على أيدي السلطات الاسرائيلية.
وقال شقيقه سليمان السراديح لاذاعة الشمس، ان مواجهات اندلعت الساعة الثانية فجرًا، بين شبان من اريحا وقوة اسرائيلية اقتحمت وسط البلدة لتنفيذ اعتقالات، حيث اطلق الجنود النار على الشبان، والشهيد ياسين كان متواجدا هناك، وبحسب تصوير فيديو فان الجنود قبضوا عليه وانهالوا عليه بالضرب، ثم اقتيد الى جهة غير معلومة وهو حي، لكن بعد ذلك اظهرت الصور الجنود يقتادونه بعد استشهاده، والجثة محتجزة لدى الجيش الاسرائيلي.
وفي ذات السياق قال السيد عيد براهمة رئيس نادي الاسير في منطقة اريحا، ان قوة اسرائيلية اقتحمت اريحا فجر اليوم، فحدثت مواجهات، وخلال ذلك اعتقلوا الشهيد ياسين (36 عامًا)، وانهالوا عليه بالضرب ثم نقل الى مكان مجهول، وبناءً على شهود عيان فانه اقتيد وهو على قيد الحياة، الى جهة غير معلومة،وفي الساعة الثامنة صباحا، علم نبأ استشهاده، ولم يؤخذ الى مراكز صحية.
واضاف: "تعد هذه جريمة منظمة من قبل الجيش الاسرائيلي، وهناك موافقة ليحضر طبيب شرعي فلسطيني الى معهد "ابو كبير" لمعرفة اسباب الحادثة، فيما تعم اريحا حالة من الغضب".
وفي بيان للجيش الاسرائيلي زعم ان الشهيد كان بحوزته سكين وحاول الاعتداءعلى الجنود، وخطف سلاحهم، وخلال ذلك اصيب، ثم خضع للعلاج وبعد ذلك توفي. دون ذكر اسبا الوفاة.
