أثار اختفاء تطبيق "صراحة" من متاجر تطبيقات الهواتف الذكية "غوغل بلاي" و "آبل ستور" ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه التطبيق منذ إطلاقه في ديسمبر 2016.
وجاء حذف التطبيق بعد أن تقدمت سيدة أسترالية بدعوى عبر موقع Change.org بشأن تلقي زميلة ابنتها رسالة تحمل عبارات مسيئة موجهة لابنتها من خلال المنصة.
"صراحة" أشارت من جهتها، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على تويتر، الى أنها قامت بإرسال رسالة مطابقة لتلك المذكورة في الالتماس عبر منصتها، حيث تعرف نظام الحماية على الكلمة المسية ومنع وصولها، ما يؤكد أن النظم التي تتستخدمها الشركة في تحري الكلمات المسيئة فاعلة وقادرة على منع وصول مثل هذه الرسائل، بحسب بيانها.
وكان صاحب تطبيق "صراحة" السعودي زين العابدين توفيق، كان قد أشار في مقابلة مع CNN بالعربية في يناير 2018، رداّ على من يقول إن المنصة تمنح "أداة" للبعض للجوء إلى العنف اللفظي ومضايقة المستخدمين، أن صراحة لا يختلف بكونه وسيلة اجتماعية شبيهة بفيسبوك أو تويتر، مضيفاً بأن "التعليقات السلبية ستتوفر في كل الأحوال، وأن القائمين على التطبيق يستخدمون "إجراءات معيّنة" لمنع انتشار بعض المصطلحات."
وعلى موقع تويتر في السعودية، احتل وسم #حذف_تطبيق_صراحه مرتبة متقدمة بين الهاشتاغات الأكثر نشاطاً في المملكة، حيث تباينت آراء روّاد الموقع بالتطبيق وفكرته، وفيما يلي بعض التعليقات.