تعتبر غازات الأعصاب سما قاتلا وسلاحا للدمار الشامل، وربما أحد أخطر الأشياء التي صنعها البشر بعد القنبلة الذرية، وفقا لأحد الخبراء.
ويوضح العلم مدى خطورتها بالنسبة لأي شخص يتعرض لها، والصعوبة التي تواجهها خدمات الطوارئ للتعامل مع الحالات الطارئة الناجمة عن غازات الأعصاب السمية.
ويمكن القول إن غازات الأعصاب علامة على هجوم مطور، وهي صعبة الإنتاج والاستخدام، حيث تهاجم الجهاز العصبي للجسم على وجه التحديد بطريقة معقدة، ما يسبب الألم الشديد، لذا يجب إنشاء السم في مختبرات عالية التخصص.
وتوجد مجموعة كبيرة منها بما في ذلك غاز الأعصاب المحظور VX، الذي تم استخدامه لقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية العام الماضي في ماليزيا.