يقوم محققون أمريكيون في نيويورك بتحقيق حول شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا، وإذا كانت انتهكت الحظر المفروض على إيران بفعل العقوبات الأمريكية.
وتحقق السلطات الأمريكية في مزاعم بأن هواوي شحنت منتجات أمريكية المنشأ إلى إيران ودول أخرى في انتهاك لقوانين أمريكية للتصدير والعقوبات.
وتأتي أنباء التحقيق الذي تجريه وزارة العدل في أعقاب سلسلة إجراءات أمريكية تهدف إلى وقف أو تقليل نفاذ هواوي وشركة "زد. تي. إي" الصينية لصناعة الهواتف الذكية إلى الاقتصاد الأمريكي وسط اتهامات بأن الشركتين ربما تستخدمان ما لديهما من تكنولوجيا للتجسس على أمريكيين.
وردت هواوي، أكبر صانع في العالم لمعدات شبكات الاتصالات وثالث أكبر مورد للهواتف الذكية، أنها تتقيد بجميع القوانين والقواعد التنظيمية ولا تخالف أو تنتهك شروط العقوبات.
وإمعانًا في الاتهام، حظرت الولايات المتحدة على الشركات الأمريكية بيع مكونات أو برامج الكمبيوتر إلى شركة "زد. تي. إي" الصينية لمدة سبع سنوات، متهمة إياها بانتهاك الشروط وتوريد بضائع لإيران، رغم دفع شركة "زد. تي. إي"، غرامات وعقوبات قيمتها 890 مليون دولار، وقد تفرض عليها عقوبة إضافية بقيمة 300 مليون دولار.