دخلت السعوديات مرحلة جديدة ومختلفة خلال الأشهر الماضية، فبعد السماح لهن بمزاولة قيادة السيارات في شوارع المملكة، انتقلن السيدات من البر إلى البحر، وافتتحن أول مدرسة لتدريبهن على الغوص تحت الماء.
تقوم المدرسة التي تم افتتاحها في منطقة الدمام بالسعودية، بإعداد وتأهيل 40 سيدة وتدريبهن على الغوص في أعماق المياه، وفي نهاية الدورة ستحصل المتدربات على شهادة رسمية كغواصات محترفات، بحسب ما نشرت "سكاي نيوز".
وتختص المدرسة بتقسيم المتدربات إلى مجموعات، تعتمد على مستويات المتدربات، فهناك متدربات في بداية الطريق، وأخريات حصلن على شهادات الغوص بالفعل، ولكنهن يريدن الحصول على خبرة.
ومع السماح لمدارس الغوص في ممارسة نشاطها ودعوة السيدات للالتحاق بها، دخلت طبيبة الأطفال السعودية "مريم حامد فردوس" موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأول عربية وسعودية تغوص بالقطب الشمالي.
وقالت "فردوس" في حوار لوكالة "سبوتنيك"، إنها على مدار الـ 10 سنوات الماضية جربت الغوص في مناطق مختلفة داخل السعودية وخارجها.
وأشارت إلى "أن الغوص للنساء موجود في السعودية منذ عقود؛ ولكن نظرة المجتمع لم تتقبل وجوده؛ فأنا قد تدربت على يد مدربة سعودية، وحاليًا مع اختلاف نظرة المجتمع ودعم هيئة الرياضة متمثلة في الأميرة ريما بنت بندر؛ أرى أن للمرأة السعودية مكانًا في جميع الرياضات وفي جميع المسابقات".