مع تطوُّر أساليب التزيين على مرِّ السنوات، حافظت المجوهرات على دورها في إظهار القوَّة، سواء الماديَّة أو الاجتماعيَّة. وفي هذا الإطار، تطلع خبيرة الـ"اتيكيت" السيِّدة نادين ضاهر، على دلالات بعض المصوِّغات، في الآتي:
- ارتداء المحبس، يدلُّ على الارتباط بالشريك.
- وضع الخاتم في السبَّابة، يرمز إلى انتماء سياسي.
- وضع الخاتم في الخنصر، باليد اليمنى للرجل، يدلُّ على انتماء عائلي. وعادةً، يحوي الخاتم المذكور، شعارًا خاصًّا بالعائلة. ومنذ القدم، وفي أوروبا خصوصًا، كان الهدف من هذا النوع من المجوهرات، هو ختم رب العائلة المراسلات. وهو متوارث من جيل إلى آخر. وإذا مال الختم إلى الجهة الخارجيَّة من الخاتم، فهذا يعني أنَّ مرتديه متزوِّج.
- تزيُّن الرجل بأزرار الأكمام، جائز في أي وقت، باستثناء المناسبات الحزينة كالعزاء، فضلًا عن أنَّ التزيُّن بالأزرار يُغني عن وضع ساعة اليد.
- بعد أن كان ممنوعًا على الآنسة، التي تحضر حفلًا وترتدي فستانًا طويلًا وضع ساعة اليد، باعتبار أن في هذه المناسبة يجب نسيان الوقت. أمَّا اليوم فقد سمح لها بارتداء الساعة المعدن وليس الجلد، خلال السهرات.
- من الضروري الامتناع عن ارتداء طقم الماس، قبل الخامسة بعد الظهر.